الاستثمارات الكويتية في مصر هتشهد قفزة نوعية.. ياترى ايه اللي بيحصل دلوقتي ومصر والكويت بيحضروا ليه في ملف الاستثمارات المشتركة وايه تأثير الاستثمارات الجديدة في السوق المصري وايه الحدث الكبير المرتقب.
العلاقات المصرية الكويتية قديمة ومثالية من حيث التعاون زيها زي باقي علاقات مصر بالدول الخليجية التانية زي السعوديه والامارات وكفاية نعرف إن حجم الاستثمارات الكويتية في مصر وصل ل20 مليار دولار حسب آخر بيانات رسمية وحسب تصريحات سفير مصر في الكويت.
طيب ايه الجديد في العلاقات بين مصر والكويت؟
شوف ياسيدي الفترة الجاية في اكتر من حدث مهم على مستوى العلاقات بين البلدين أولها اللي كشفه السفير المصري في الكويت لوسائل الإعلام هناك عن قرب انعقاد لجنة التجارة والاستثمار بين البلدين واللي بتستضيفه الكويت قريبا برئاسة وزير التجارة والصناعة الكويتي ومن الجانب المصري يترأس الوفد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
وحسب السفير المصري اللجنة دي معنية ببحث كل تفاصيل التجارة البينية بين البلدين الشقيقين وكمان تفعيل التعاون والتيسير على المستثمرين لأن اقتصاد البلدين اقتصاد تكاملي وليس تنافسي ودي نقطة مهمة جدا في علاقة اي دولتين والاستفادة هتكون اكبر.
وقال السفير إنه برغم وصول التبادل التجاري بين البلدين ل 3 مليار دولار لكن دا لا يعكس الإمكانيات الكبيرة في الدولتين او طموحات قيادات وشعبي البلدين في زيادة التبادل التجاري فيما بينهم.
السفير المصري قال حاجة مهمة تانية وهى أن انعقاد اللجنة مهم جدا لأنها مش هتبحث بس زيادة التبادل التجاري لكن كمان هتبحث تيسير الإجراءات والتنسيق فيما يخص كل الأنشطة التجارية وطرح الفرص الاستثمارية المتعددة في مصر وخاصة أن مصر أصبحت جاذبة للاستثمارات بعد أن أصدرت العديد من التشريعات والقوانين وفي مقدمتها وثيقتي إحداهما ملكية الدولة اللي حددت أنشطة الدولة وتخارجها من تلك المجالات والتانية هي الرخصة الذهبية اللي بتمنح للمشروعات الاستراتيجية وتقديم العديد من الحوافز اللي بتشجع الاستثمار.
كمان فيه حدث مهم جدا هيقلب موازين التعاون بين مصر والكويت وهو قرب زيارة الرئيس السيسي للكويت بعد تلقيه دعوة من أخيه الأمير الشيخ مشعل الأحمد في زيارته التاريخية إلى مصر يوم 30 أبريل اللي فات وطبعا الزيارة دي هيكون ليها تأثير ونتايج مهمة جدا على المستوى الاقتصادي بين البلدين.
الجديد بقي اللي أعلنته من شوية هالة صادق الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي في مصر واللي كشفت عن تغيير العلامة التجارية للبنك الأهلي المتحد ليصبح بنك بيت التمويل الكويتي واللي بيملك أصولا تتجاوز 36 مليار دينار كويتي وبتواجد استراتيجي في 12 دولة حول العالم.
هالة صادق أعلنت كمان أن تغيير العلامة التجارية خطوة إستراتيجية مهمة هتجسد انضمام البنك الكامل إلى مجموعة بيت التمويل الكويتي، الرائدة عالميا في مجال الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية وأكدت أن عملية التحول تؤكد على الرؤية شديدة الإيجابية لدى المجموعة الكويتية للسوق المصرية ورغبتها فى تنفيذ المزيد من التوسعات داخل السوق المصرية خلال الفترة الجاية باعتبارها سوق واعدة وضخمة ويمكن من خلالها تحقيق عوائد مرتفعة.
المسؤولة قالت كمان إن التحول الجديد بيمثل نقلة نوعية في البنك ويفتح آفاق جديدة من النمو والازدهار، مؤكدة أن اختيار مصر كوجهة رئيسية لتوسع بيت التمويل الكويتي يعكس الإيمان العميق بأهمية السوق المصرية وقالت إن حجم أصول الصيرفة الاسلامية في مصر يتجاوز 1.1 تريليون جنييه بحصة 5% من اصول القطاع المصرفي وان البنك بيسعى لاقتناص الحصة الأكبر في السوق المصري على غرار كافة الأسواق اللي بيشتغل فيها وطبعا دا معناه مشروعات استثمارية ضخمة وجديدة للبنك الكويتي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.