نعت الدكتورة لمياء زايد، رئيس دار الأوبرا المصرية، وجميع الفنانين والعاملين بها، عازفة البيانو العالمية الدكتورة مشيرة عيسى، التي فارقت الحياة صباح اليوم، السبت 1 فبراير. وأعربت عن بالغ حزنها لفقدان واحدة من أهم العازفات في تاريخ الموسيقى الكلاسيكية المصرية، داعية الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يمنح أسرتها ومحبيها الصبر والسلوان.
مسيرة موسيقية حافلة بالإنجازات
تُعد مشيرة عيسى من أبرز العازفات المصريات، حيث حصلت على دبلوم المعهد العالي للكونسرفتوار بتقدير امتياز، ثم واصلت رحلتها الأكاديمية لتحصل على دبلوم فن الأداء على البيانو من فيينا عام 1984، ثم درجة الدكتوراه في الموسيقى عام 1987.
لم تقتصر إنجازاتها على الجانب الأكاديمي، بل شاركت في أهم المهرجانات الموسيقية الدولية، من بينها مهرجان سرفانتيون الدولي بالمكسيك، ومهرجان أسابيع الموسيقى الدولي بصوفيا (إيطاليا)، وحصدت العديد من الجوائز والتكريمات، أبرزها:
الجائزة الأولى من جمعية الشباب الموسيقي بالقاهرة (1971).
جائزة ستيبانوف في فيينا (1982).
جائزة شيكاغو للفنون (1987).
بصمة لا تُنسى في المشهد الموسيقي
ارتبط اسم مشيرة عيسى بـ أوركسترا القاهرة السيمفوني، حيث كانت من العازفين الأساسيين الذين رافقوه في حفلاته لسنوات طويلة، إلى جانب تقديمها حفلات منفردة داخل مصر وخارجها. كما كان لها شرف المشاركة في حفل افتتاح دار الأوبرا المصرية عام 1988، لتصبح واحدة من الأسماء اللامعة في تاريخ الموسيقى الكلاسيكية المصرية.
تكريم مستحق لمسيرة استثنائية
عملت مشيرة عيسى كأستاذ دكتور في معهد الكونسرفتوار بالقاهرة، حيث ساهمت في تخريج أجيال من العازفين الموهوبين. كما كرمتها أكاديمية الفنون على عطائها الفني المتميز، في ختام الملتقى العلمي العربي الثالث.
برحيلها، فقدت الساحة الموسيقية واحدة من رموزها البارزة، لكن إرثها الفني سيظل خالدًا في ذاكرة محبي الموسيقى الكلاسيكية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.