ارتبط اسم الدولي الجزائري السابق سفيان فيغولي خلال الساعات القليلة الماضية بالانتقال إلى أحد أندية الدوري الجزائري للمحترفين، بصفقة انتقال حر، باعتباره من دون نادٍ منذ رحيله عن كاراجومروك التركي بنهاية الموسم الماضي.
ذكرت مصادر صحفية عديدة الصيف الماضي، أن فيغولي يفكر في وضع حد لمسيرته الاحترافية الطويلة ببلوغه سن الـ35، قبل أن تشير وسائل إعلان إسبانية إلى إمكانية انتقاله لأحد أندية "الليغا" في الميركاتو الشتوي الحالي، قبل أن يرتبط اسم اللاعب مؤخرًا بالانتقال للعب في بلاده.
وعاد اللاعب المخضرم إلى التدريبات الفردية منذ أسابيع عديدة بهدف استعادة لياقته البدنية بسبب ابتعاده لأشهر عن الملاعب، وهذا ما جعله محل أنظار بعض الأندية في إسبانيا، إلا أن ذلك بقي مجرد أخبار في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، دون وجود أي عروض رسمية حتى الآن.
هل ينتقل سفيان فيغولي إلى الدوري الجزائري؟
في هذا السياق، علم winwin من مصادره الخاصة، أن نادي شبيبة القبائل لا يضع فيغولي ضمن مخططاته للتعاقد معه في الميركاتو الشتوي الحالي، مشيرًا إلى أن مسؤولي الكناري لم يتواصلوا مع اللاعب قصد التفاوض على انتقال محتمل إلى صفوفه، عكس ما تردد في بعض وسائل الإعلام المحلية في الجزائر.
كما نفى المصدر كل الأخبار التي تم تداولها في الساعات القليلة الماضية عن وجود اتفاق بين إدارة النادي القبائل صانع الألعاب سفيان فيغولي للتوقيع على العقود عند وصوله أرض الوطن، علمًا أن اللاعب سافر فعلًا إلى الجزائر وسفق مصادر إعلامية محلية، ماي قربه من اللعب هناك.
اقرأ المزيد
من ناحية أخرى، أفادت مصادر winwin أن فيغولي يوجد محل اهتمام نادي شباب بلوزداد للتعاقد مع اللاعب، حيث يوجد في محادثات مع مجلس إدارته منذ ساعات، وقد يكون مفاجأة النادي لجماهيره الغاضبة، التي تحتج بقوة على النتائج التي يحققها الفريق منذ بداية الموسم، على الصعيدين المحلي والأفريقي.
ومن المتوقع أن يفصل سفيان فيغولي في مستقبله خلال الساعات القليلة المقبلة، ويبدو شباب بلوزداد النادي الأقرب للتعاقد معه، بينما يبقى دخول نادي مولودية الجزائر -بطل الموسم الماضي- في سباق الصفقة غير مستبعد، بالنظر لحاجة النادي للاعبين أصحاب خبرة، بحكم تأهله لربع نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وسبق لفغولي (83 مباراة دولية مع الخضر) أن خاض تجارب احترافية عديدة في أوروبا، لكنه لم يسبق له اللعب في الدوري الجزائري، حيث حمل ألوان أندية غرونوبل في فرنسا وفالنسيا وألميريا في إسبانيا، ووست هام يونايتد في إنجلترا، وغلطة سراي وكاراجومروك في تركيا.
