يدافع الريان والغرافة عن حظوظهما في التأهل إلى الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم، عندما يخوضان مواجهتين مفصليتين أمام كل من العين الإماراتي وباختاكور الأوزبكي تواليًا في الجولة السابعة من دوري الغرب.
ويحل الريان ضيفًا على العين يوم الإثنين على استاد هزاع بن زايد، وسط حاجة ماسة لتحقيق نتيجة إيجابية من أجل تمهيد طريق العبور إلى الدور التالي.
الريان يبحث عن تأمين تأهله المباشر
وكان الريان قد فرض التعادل خارج ملعبه على مضيفه الوصل الإماراتي بهدف لمثله على استاد زعبيل في الجولة الماضية، محتفظًا بكامل الحظوظ في المنافسة على الوصول إلى الدور التالي بعدما رفع رصيده للنقطة الخامسة محتلًا المركز السابع (أحد المراكز الثمانية التي تضمن لأصحابها العبور الى ثمن النهائي).
وتتأهل الفرق الثمانية الأولى في كل دوري إلى الدور ثمن النهائي الذي يُلعَب ذهابًا وإيابًا خلال شهر مارس المقبل وبنظام موجه، بحيث يلتقي صاحب المركز الأول مع صاحب المركز الثامن، والثاني مع السابع، والثالث مع السادس، والرابع مع الخامس، لتبلغ الفرق الثمانية الفائزة الدور ربع النهائي.
ويدخل العين المواجهة في ظل ضغوط الحاجة للانتصار ليس فقط في مواجهة الريان بل وفي المواجهة الأخيرة أمام الشرطة العراقي خارج الأرض من أجل التأهل، بعدما اكتفى بنقطتين من تعادلين مقابل أربع هزائم، ليحتل المركز قبل الأخير.
وتعاقد الريان مع المهاجم الباراغواياني آدم باريرو قادمًا من ريفر بليت الأرجنتيني، لينضم إلى كتيبة النجوم الذين في الفريق على غرار البرازيلي روجر غيديش والمصري محمود تريزيغه ولاعب الوسط البرازيلي تياغو مينديش والحارس باولو فيكتور، لكن الفريق سيفتقد خدمات المغربي أشرف بن شرقي الذي تم فسخ عقده بالتراضي بين الطرفين.
الفهود بحاجة إلى الفوز دون سواه
ويتعين على الغرافة تحقيق الفوز عندما يستقبل باختاكور الأوزبكي على استاد ثاني بن جاسم يوم الثلاثاء من أجل التمسك بحظوظ التأهل إلى الدور ثمن النهائي.
وكان الغرافة قد تلقى الخسارة الثانية تواليًا في الجولة الماضية أمام الهلال السعودي صفر – 3، والرابعة له في البطولة، ليتجمد رصيده عند اربع نقاط حصدها من فوز على العين الإماراتي 4 – 2 وتعادل مع برسبوليس الإيراني 1 – 1 ، ليحتل المركز العاشر في الترتيب.
وستكون النقاط الثلاثة في غاية الأهمية لفريق المدرب البرتغالي بيدرو مارتينز من أجل العودة الى مركز مؤهل الى الدور ثمن النهائي من منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة قبل الجولة الأخيرة المقررة يوم 17 شباط/ فبراير الجاري أمام الأهلي السعودي في جدة.
وستكون المباراة ذات خصوصية كيرة لأنها تجمع منافسين مباشرين على إحدى البطاقات الثلاث التي لم تُحسَم بعد، حيث يحتل الفريق الأوزبكي المركز التاسع بنفس رصيد الغرافة البالغ 4 نقاط، لكنه يتقدم بفارق الأهداف.
وحقق الغرافة نتائج لافتة في دوري نجوم أريدُ حيث كسر التعادل الأخير مع الريان سلسلة من خمس انتصارات، ليحتل الفريق المركز الثالث برصيد 28 نقطة متأخرًا عن السد الثاني بفارق الأهداف.
ويعول فريق المدرب البرتغالي بيدرو مارتينز على توهج كبير لعديد النجوم على غرار الجزائري ياسين إبراهيمي والإسباني خوسيلو مهاجم ريال مدريد السابق، إلى جانب التونسي فرجاني ساسي والروماني فلورين كومان والحارس الإسباني سيرجيو ريكو، فيما يغيب المهاجم الإسباني رودريغو مورينو للإصابة.
السد المتأهل سلفًا يتطلع لتحسين ترتيبه في دوري أبطال آسيا للنخبة
ويخوض السد مواجهة ثالثة كبيرة تواليا مع ممثلي الكرة السعودية عندما يستقبل الأهلي السعودي، لكن دون ضغوط بعدما ضمن الفريقان التأهل لثمن النهائي.
وتوهج بطل آسيا مرتين من قبل، بشكل كبير في المواجهتين الأخيرتين مع فريقين سعوديين بعدما فاز على النصر 2 – 1 في الرياض وتعادل مع الهلال 1 – 1، محافظًا على نصاعة سجله الخالي من الخسائر ( 3 انتصارات و3 تعادلات) جامعا 12 نقطة وضعته في المركز الرابع.
بالمقابل لم يتلقَّ الأهلي السعودي أي خسارة وحقق خمسة انتصارات مقابل تعادل وحيد ليجمع 16 نقطة، احتل بها المركز الثاني في دوري الغرب متأخرًا بفارق الأهداف عن الهلال المتصدر.
ويسعى السد لتحسين ترتيبه من أجل ضمان طريق أسهل في ثمن النهائي وفقًا لنظام البطولة الذي يقضي بمواجهة صاحب المركز الأول مع الثامن والثاني مع السابع والثالث مع السادس والرابع مع الخامس.
اقرأ المزيد
ويدخل السد المواجهة بصفوف مكتملة بعد عودة كل لاعبيه المصابين على غرار البرازيلي جيوفاني هنريكي وبيدرو ميغيل والإسباني رافا موخيكا، فيما سيستفيد المدرب الإسباني فليكيس سانشيز من خدمات الوافد الجديد البرازيلي كلاودينيو.
وضمنت خمسة فرق التأهل إلى الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة بغض النظر عن نتائجها في الجولتين الأخيرتين وهي: الهلال السعودي صاحب الصدارة بـ 16 نقطة وموطنيه الأهلي الثاني بالرصيد ذاته والنصر الثالث برصيد 13 نقطة، إلى جانب السد الرابع بـ 12 نقطة والوصل الإماراتي الخامس برصيد 11 نقطة، في حين تتنافس الفرق السبعة الأخرى على ثلاث بطاقات متبقية وما زالت الفرص للتأهل متاحة لكل الفرق.
