أثار إعلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن برنامج نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، التي ستحتضنها المملكة ابتداء من شهر دجنبر، غضب واستياء البيضاويين جراء عدم إقامة مباريات المنتخب الوطني في المعلمة الرياضية الكبرى محمد الخامس.
ووفق ما تم الإعلان عنه من طرف اتحاد الكرة القاري، فإن مركب محمد الخامس، المعروف باسم “دونور”، سيحتضن مباراة المركز الثالث، بينما ستجرى مباريات نصف النهائي في الرباط وطنجة.
وسجل مواطنون أن المنتخب الوطني يستوجب أن يجري مباريات له على أرضية الملعب المعروف، من أجل إتاحة الفرصة لعدد كبير من الجماهير قصد الحضور والتشجيع.
وأكد بيضاويون أن الدعم الجماهيري الذي تعرفه المباريات التي تقام بمركب محمد الخامس، يحفز اللاعبين على تقديم ما لديهم على رقعة الميدان لتحقيق نتيجة إيجابية.
واستحضرت آراء على مواقع التواصل الاجتماعي أن الجمهور البيضاوي حرم من ولوج مركب محمد الخامس طوال الموسم الرياضي، الأمر الذي كان حريا ببرمجة مباراة للمنتخب على ميدانه.
في المقابل، أكد كريم كلايبي، عضو لجنة التتبع الخاصة بمركب محمد الخامس، أنه تم تخصيص مباريات ستجرى على أرضية هذا الأخير.
وأفاد كلايبي، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، بأن مباريات المنتخب الوطني ستعرف توافدا كبيرا للجماهير، وهو ما سيشكل عبئا على الملعب والمنظمين.
كما أن الموقع الذي يتواجد به الملعب في مركز المدينة، يضيف المتحدث، لم يعد يسمح بإجراء مباريات كبرى، موردا أن ملعب الدار البيضاء الجديد سيكون هو ملعب الحسن الثاني الذي سيشيد بالمنصورية.