تعثر البابا فرنسيس، امس يوم السبت، أثناء دخوله قاعة الفاتيكان لحضور لقاء جماهيري، نتيجة كسر في مقبض عصا المشي الخاصة به، لكنه تمكن من الحفاظ على توازنه ولم يسقط على الأرض.
البابا، البالغ من العمر 88 عامًا، يعاني منذ فترة طويلة من مشكلات صحية، أبرزها إصابة في ركبتيه، مما يضطره إلى استخدام كرسي متحرك أو عصا للتنقل. وقد تعرض للسقوط مرتين خلال الأشهر القليلة الماضية.
كسر في مقبض عصا البابا فرنسيس
بعد التعثر الطفيف الذي وقع اليوم، قام اثنان من معاونيه بمساعدته على الجلوس على كرسيه على المنصة، حيث تابع اللقاء بشكل طبيعي.
يعاني البابا فرنسيس منذ مدة طويلة من مشكلات صحية متنوعة، من بينها نوبات التهاب الشعب الهوائية التي تستمر لفترات طويلة. ويستخدم مشاية أو عصا أثناء حركته داخل مقر إقامته بفندق سانتا مارتا في الفاتيكان.
تفاصيل حالة البابا فرنسيس الصحية
حالة البابا فرانسيس الصحية تشكل محورًا دائمًا للتكهنات داخل دوائر الفاتيكان، خاصة بعد أن أقدم البابا بنديكت السادس عشر على كسر تقليد امتد لستة قرون عندما استقال من البابوية في عام 2013.
على الرغم من ذلك، أكد البابا فرنسيس مرارًا أنه لا يعتزم الاستقالة قريبًا، حتى مع فتح سلفه البابا بنديكت هذا الباب أمام الاحتمالات. وفي سيرته الذاتية الصادرة مؤخرًا بعنوان “الأمل”، أوضح فرانسيس أنه لم يفكر في الاستقالة حتى عندما واجه عملية جراحية كبيرة في البطن.
كلمة البابا فرنسيس
في نهاية كلمته، أشار البابا فرنسيس إلى أن الكنيسة توكل إلى الحاضرين مهمة تحمل في طياتها مسؤولية عظيمة وجمالاً فريداً، وهي المساهمة في إصلاح العلاقات بين الأفراد وتنقيتها. وأعرب الحبر الأعظم عن أمله في أن يمنح السياق اليوبيلي الذي نعيشه دفعة من الرجاء الصادق لأعمال ضيوفه.
