نائب وزير التعليم الأسبق يقترح روشتة نجاح لـ"البكالوريا المصرية"

طرح الدكتور أحمد الجيوشي نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني الأسبق، روشتة نجاح مقترح البكالوريا المصرية بديل الثانوية العامة الذي قدمه محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، وتم طرحه للحوار المجتمعي.

نائب وزير التعليم الاسبق يقترح روشتة نجاح لـ البكالوريا المصرية 

وقال الجيوشي: "كنت في إنجلترا عندما قررت مجموعة تعليمية من المستثمرين إنشاء كلية للهندسة بفكرة جديدة في مدينة "شستر".. الجديد في كلية الهندسة هذه كان أسلوب التدريس والتعليم فيها.. كانت الفكرة تقوم علي فلسفة Experiential Learning أو التعلم من خلال التجربة الذاتية.. عندما انتهوا من إعداد الخطة الدراسية والمنهج الدراسي بكل مفرداته كان قرار البدء بأول دفعة مكونة من ٢٥ طالب فقط وأطلقوا عليها في حينه Design Cohort اي دفعة التصميم، الدفعة التالية كانت ٧٥ طالبا ثم الدفعة الثالثة كانت ٢٢٥ طالبا. 

وتابع: "عندما سألت ساعتها لماذا هذا التدرج في اعداد الطلاب؟ قالوا هذا ضروري لكي نتعلم من التجربة ذاتها ونتعلم في التطبيق الحقيقي للأفكار في أرض الواقع على هذا العدد الصغير لنستطيع ساعتها تدارك الأمر وتقييمه ومن ثم تقويمه دون ان نحدث أثرا كبيرا في المجتمع حال فشل الفكرة، وبعد اكتساب الخبرة من التجربة على  نطاق ضيق نستطيع بعدها التوسع رويدا رويدا وصولا للعدد المستهدف بعد ان نكون قد اعددنا العدة لذلك.

“الجيوشي” يقترح تطبيق البكالوريا المصرية على 50 مدرسة قبل تعميمها

واقترح الدكتور أحمد الجيوشي على وزارة  التربية والتعليم انه في حال التوافق حول ضرورة التطوير المطروح تحت عنوان "البكالوريا المصرية " ان يقتصر التطبيق بداية على (٥٠) مدرسة فقط للتجربة في أنحاء الجمهورية بواقع مدرستين في كل محافظة في بيئات مختلفة لمدة ٣ سنوات حتي تخرج أول دفعة ومن ثم تقييم وتقويم التجربة في كل محافظة لنصل إلى  أسلوب تعميم الفلسفة الجديدة بعد التأكد من نجاحها. 

ونصح بتعديل  قانون الثانوية الحالي لهذه المدارس فقط لكي تكون الثانوية لهم مرحلتين وتطبق فكرة "النسبة المرنة" في تنسيق أول وثاني وثالث دفعة تجريبية بعد ٣ سنوات على نحو ما يتم مع تنسيق مدارس STEM حاليا في دخولهم للجامعات.

وأشار الدكتور أحمد الجيوشي، إلى أن ذلك لكي لا يتضرر طلاب التجربة من النظام الجديد وحفظا لحقوقهم، ثم نعود للتنسيق العادي لكل الطلاب بعد تعميم التجربة حال التأكد من النجاح ومتطلباته.