أخبار عاجلة
حدث ليلا: الكهرباء تصل غزة لأول مرة منذ 15 شهرا.. ... -

ماذا تعني ثلاثيات الحسين أمام الوحدات في المسابقات الأردنية؟

ماذا تعني ثلاثيات الحسين أمام الوحدات في المسابقات الأردنية؟
ماذا تعني ثلاثيات الحسين أمام الوحدات في المسابقات الأردنية؟

فاز الحسين إربد على الوحدات بثلاثية لهدف واحد، في ذهاب كأس السوبر الأردني، الأحد، ولا يمكن أن يُعتبر الأمر صدفة، فالحسين إربد واجه الوحدات هذا الموسم في ثلاث مواجهات في مسابقات مختلفة، وتمكن من تحقيق الفوز عليه في كل مرة وبنتيجة واحدة (3-1).

وقبل مواجهة الليلة، كان الوحدات يخسر أمام منافسه "الملكي" في دور المجموعات لبطولة درع الاتحاد بنتيجة 3-1، ثم كرر الفوز عليه في ذهاب الدوري الأردني بذات النتيجة.

ويستعرض موقع winwin في هذا التقرير، أسباب الفوز المتكرر الذي حققه الحسين إربد على الوحدات الذي يعد أقوى منافسٍ له على بطولات الموسم الحالي.

الحقيقة تقول: الحسين إربد بلا منافس

قد تكون الحقيقة مريرة في بعض الأحيان وقد لا تعجب البعض، لكن الواقع يؤكد أن الحسين إربد في وادٍ، والفرق الأخرى في وادٍ، وما ميّز الوحدات هذا الموسم أنه أفضل من غيره من الفرق التي افتقدت المنافسة على الألقاب في وقت مبكر، لكن أفضليته لا تقارن مع فريق مدجج "بفريقين" من نجوم كرة القدم الأردنية.

وإذا كان المنافس الأقوى للحسين إربد هذا الموسم يخسر أمامه في ثلاث مواجهات بنتيجة 1-3، فهذا دليل على أن لا منافس لحامل لقب الدوري الأردني الذي توج به الموسم الماضي لأول مرة بتاريخه، بمن فيهم الوحدات.

من لقاء الوحدات والحسين إربد

اقرأ المزيد

وعطفًا على ما سبق، فإن الحسين إربد الذي اكتفى الموسم الماضي بالظفر بلقب الدوري، فإنه سيكون في الموسم الحالي مرشحًا للظفر بالألقاب الثلاثة المتبقية (الدوري وكأس السوبر وكأس الأردن) ما لم يكن للفيصلي كلمة أخرى بعد أن استثمر مؤخرًا سوق الانتقالات وقام بتعزيز صفوفه بعدد من اللاعبين المحليين والأجانب.

الوحدات.. الجرّة لا تسلم كل مرة

يُقال في الأمثال الشعبية "الجرّة لا تسلم في كل مرة"، والوحدات رغم نتائجه الجيدة هذا الموسم سواء محليًا أو في دوري أبطال آسيا 2، حيث تأهل إلى دور الستة عشر، ليس بخير، فهو يفتقد مقومات الفريق المنافس بالحقيقة، بدليل أن دكة البدلاء لديه تبدو الأضعف مقارنة مع جميع الأندية المحترفة.

كذلك فإن الوحدات لم يستثمر فتح باب الانتقالات الشتوية بالصورة الأمثل، ربما لشح عدد اللاعبين المحليين المؤثرين، أو لتقصيره بحق نفسه، حيث كانت الفرصة أمامه مواتية لإعادة هيكلة الفرق، لكن لم يقم بذلك، فبقيت دكته وبعد إغلاق باب الانتقالات، ضعيفة وربما أصعب من ذي قبل.

والمتتبع لمسيرة الوحدات، فإن جماهيره تأثرت كثيرًا، بعد إصابة نجم الفريق مهند سمرين، وكأن الفريق يخلو من أي لاعب مؤثر باستثنائه، والفريق الذي يعتمد على لاعب أو اثنين، كيف له أن ينافس على البطولات؟ صحيح أنه قد يحقق نتائج جيدة، ويقدم عروضًا قوية في بعض المباريات، لكن الاستمرارية في ذلك هي التي تأتي بالبطولات.

والوحدات دخل بمفاوضات مع الاتحاد الأردني حتى يضمن مشاركة مهاجمه الشاب إبراهيم صبرة في كأس السوبر، وهو الذي لم يتجاوز الـ 19 عامًا، لأنه يفتقد لمهاجم مخضرم صاحب خبرة، فكيف لفريق بهذا الحجم يحصر كل آماله على مهاجم شاب لا يزال بحاجة للوقت ولمزيد من النضوج؟، وهنا نتفق بأن "المارد الأخضر" يفتقد للكثير حتى يكون منافسًا قويًا على ألقاب البطولات المحلية.

والوحدات الذي كان عبر مسيرته الكروية لا يتأثر بغياب ثلاثة وأربعة لاعبين، وطالما كان مسؤولوه يرفعون شعار "الأخضر بمن حضر"، لم يعد هذا الشعار حقيقيًا، فالفريق بات يتأثر بغياب لاعب واحد.

ولو تعامل فريق الحسين إربد في مباراة الليلة بتركيز أكثر، واستثمر الأخطاء الكارثية لدفاع الوحدات، لربما خرج بفوز تاريخي هو الأكبر، لكنه خرج في النهاية قنوعًا بالثلاثية.

وأصبحت فرصة الوحدات ضعيفة في المحافظة على لقب كأس السوبر بعد خسارته الليلة أمام الحسين إربد 3-1، فهو بحاجة للفوز بهدفين نظيفين حتى يتسنى له الاحتكام إلى ركلات الترجيح مع منافسه، وتعادله أو فوزه بهدف وحيد يعني خسارته للقب.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عادات شائعة تؤدي إلى التهاب وتورم الأصابع.. طرق الوقاية والعلاج
التالى حدث ليلا: الكهرباء تصل غزة لأول مرة منذ 15 شهرا.. ...