أخبار عاجلة
“ركب بيراميدز بتخبط”.. صدمة قوية من الأهلي -
محمد شريف يسخر من مخطط الزمالك لرد صفقة بن شرقي! -

نشاط بيئي يحتفي بالأراضي الرطبة

نشاط بيئي يحتفي بالأراضي الرطبة
نشاط بيئي يحتفي بالأراضي الرطبة

خلّدت جمعيات بيئية تابعة للتجمع البيئي لشمال المغرب، اليوم الأحد بمنطقة رأس الماء بإقليم الناظور، اليوم العالمي للأراضي الرطبة الذي يُصادف 2 فبراير من كل عام.

وعملت الجمعيات البيئية ذاتها، خلال هذا اليوم، على توعية شباب وتلامذة الثانوية التأهيلية لرأس الماء بأهمية الأشجار في حياة الإنسان، من خلال الغرس في هذه المؤسسة، قبل زيارة الموقع ذي الأهمية البيولوجية والإيكولوجية لمصب ملوية للتوعية بأهمية دوره في الحفاظ على النظم الإيكولوجية المائية والبرية الموجودة في هذه الأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية؛ فضلا عن تنظيم حملة نظافة بشراكة مع جماعة رأس الماء.

وفي الثاني من فبراير من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للأراضي الرطبة، بهدف تسليط الضوء على أهمية هذه النظم الإيكولوجية والاعتراف بها عالميا، وجذب أصحاب المصلحة للمساهمة في مكافحة هشاشة واختفاء هذه النظم البيئية المهددة بالانقراض.

وذكر بلاغ للجمعيات البيئية المخلّدة لهذا اليوم بالمنطقة الشرقية، توصلت هسبريس بنسخة منه، أن الأراضي الرطبة “تلعب دورا مهما في الحفاظ على التنوع البيولوجي وتنظيم المناخ وتنقية المياه”، ونبّهت إلى أن هذه النظم البيئية القيمة “مهددة بالزحف العمراني والتلوث وتغير المناخ”، مبرزة أن حماية الأراضي الرطبة “ضرورية ليس فقط للحفاظ على الأنواع الحيوانية والنباتية التي تعيش فيها، ولكن أيضا لضمان خدمات النظام البيئي الحيوية للمجتمعات البشرية التي تعيش حول هذه الأراضي وفيها”.

ويسلّط موضوع “حماية الأراضي الرطبة من أجل مستقبلنا المشترك”، المختار لهذا العام، الضوء على الحاجة إلى تطوير سياسات الحفظ وتشجيع مشاركة المجتمع وتعزيز الممارسات المستدامة لضمان مستقبل يتم فيه احترام الأراضي الرطبة وحمايتها.

وذكّرت الجمعيات التابعة للتجمع البيئي لشمال المغرب بأنه “من خلال زيادة الوعي وإلهام العمل الجماعي يمكننا المساعدة في حماية هذه الكنوز الطبيعية للأجيال الحالية والمستقبلية”.

وفي السياق ذاته قال محمد بنعطا، منسق التجمع البيئي لشمال المغرب، إن “هذا النشاط همّ بالإضافة إلى الاحتفال باليوم العالمي للمناطق الرطبة تخليد اليوم الوطني للشجرة”.

وأضاف بنعطا، في حديث لهسبريس، أن “الحدث عرف إقبالا من طرف تلاميذ الثانوية التأهيلية رغم تزامنه مع يوم عُطلة”، مشيراً إلى أنه “تم تعريفهم بالإكراهات التي تواجه المناطق الرطبة بشكل عام ومصب وادي ملوية بشكل خاص، لاسيما ما يتعلق بالتلوث وتضرر الصبيب الإيكولوجي”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق راهب مسيحي يشرب من دورق "رمضان كريم"| رمزية التعايش في دير الفرنسيسكان بأسيوط
التالى مرحلة انتقالية معقدة .. هل ينجح الشرع في قيادة سوريا نحو الديمقراطية؟