أخبار عاجلة
الأهلي المصري.. لاعب مغربي يثير الجدل -
بلد الوليد يستعد لضم نجم المنتخب المغربي -
تسجيل هزة أرضية غرب كندا -
تسجيل هزة أرضية قوية بدولة عربية -

ترامب يستغل حادث الطائرة لتوسيع "حربه الثقافية" ضد التنوع والإنصاف

ترامب يستغل حادث الطائرة لتوسيع "حربه الثقافية" ضد التنوع والإنصاف
ترامب يستغل حادث الطائرة لتوسيع "حربه الثقافية" ضد التنوع والإنصاف

نصرت صحيفة "الجارديان" تقرير جديد في العاصمة الأمريكية واشنطن يكشف كيف استغل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حادث تحطم طائرة مؤلم أسفر عن مقتل 67 شخصًا ليتوسع في حملته السياسية ضد سياسات التنوع والشمول التي تبنتها الحكومات السابقة.

وفي التقرير الذي نقله رئيس مكتب الصحيفة في واشنطن، ديفيد سميث، أشار إلى أن ترامب لم ينتظر نتائج التحقيقات المتعلقة بحادث التصادم بين طائرة ركاب ومروحية عسكرية، بل تسرع في توجيه اللوم إلى الرئيسين السابقين باراك أوباما وجو بايدن. 

وفقًا لترامب، فإن سياسة تضمين الأشخاص من خلفيات متنوعة، مثل الأشخاص ذوي البشرة السوداء واللاتينيين في العمل الفيدرالي، هي المسؤولة جزئيًا عن الحادث، حيث شدد على أنه من الأفضل تعيين الأشخاص الأكثر كفاءة فقط في الوظائف الحكومية.

واعتبر الكاتب أن ترامب، الذي يواصل عمله على تنفيذ أجندة اليمين المتطرف، استغل الحادث ليواصل هجومه على البرامج التي تدعو للتنوع والإنصاف والشمول. 

هذه السياسات، التي تصفها إدارته بالتمييزية، كانت تهدف إلى إلغاء ما يسمى "سياسات الاستيقاظ" التي شهدت تعزيزًا في العقدين الأخيرين، وتابع التقرير بأن ترامب يركز على إلغاء المبادئ التي تشجع على التنوع الاجتماعي والثقافي، ويسعى إلى إعادة بناء مجتمع يعتمد على معايير الجدارة فقط.

وأوضحت الصحيفة أن ترامب خلال خطاب له في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، قام بتوضيح سياسته المستمرة ضد التنوع، حيث قال إن إدارته قد اتخذت قرارات هامة لإلغاء ما وصفه بـ "هراء التنوع التمييزي" في الحكومة والقطاع الخاص. 

وأضاف أن إدارته استهدفت إلغاء فرضيات "الجندر" المتطرفة ونظرية العرق النقدية من المناهج التعليمية، واصفًا هذه القضايا بأنها تمثل تهديدًا للهوية الأمريكية التقليدية.

وأبرز التقرير أن ترامب، الذي حصل على لقب "رئيس الحرب الثقافية" في العديد من التقارير الصحفية، يهدف إلى تقليص ما تم تحقيقه من مكاسب للحقوق المدنية. 

وهو يعمل على فرض سياساته اليمينية عبر العديد من الأوامر التنفيذية والتغييرات في السياسات الفيدرالية، في محاولة لإعادة تشكيل المجتمع الأمريكي بعيدًا عن كل ما هو مرتبط بمفهوم التنوع الثقافي.

أضاف الكاتب أن حملة ترامب لا تقتصر فقط على السياسة الفيدرالية، بل تمثل أيضًا رغبة في تغيير جذري في مناهج التعليم والحقوق المدنية. 

ومن بين أبرز تلك القرارات، سحب التمويل الفيدرالي من المدارس التي تدعم ما يعتبره "محتوى تخريبي" يتعارض مع معتقداته حول الهوية الأمريكية.

وفيما يتعلق بالتصعيد الثقافي، أكد التقرير أن ترامب يعيد إلى الواجهة القيم التي كانت سائدة في الحقبة السابقة لحقوق المدنيين في أمريكا، وهو ما يعتبره الكثيرون تهديدًا للحرية والعدالة الاجتماعية.

أشار التقرير إلى أن فترة ولاية ترامب الثانية قد تؤدي إلى دخول الولايات المتحدة في "حروب ثقافية" خطيرة، مما يهدد وحدة البلاد في وقت تشهد فيه مجتمعاتها العديد من التحديات الاجتماعية والسياسية. 

وأضاف أن خطاب ترامب في هذا الصدد لا يمثل مجرد خلافات سياسية، بل تحولًا كبيرًا في قيم وأخلاقيات المجتمع الأمريكي.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أسعار اللحوم اليوم الاثنين 3-2-2025 في أسواق محافظة البحيرة
التالى الوداد الرياضي يحافظ على أحد أعمدته الدفاعية بتمديد عقده