تحدث الكابتن جمال حمزة، نجم الزمالك السابق، عن تأثير استنزاف اللاعبين الناشئين، مؤكدًا أهمية الاستعداد الجيد في الفئات العمرية المختلفة، حيث أشار إلى أن اللعب بنفس الطريقة من الفئات العمرية الصغيرة حتى الفريق الأول يُسهم في تحضير اللاعب بشكل جيد للمباريات، مما يمنحه فرصة لحجز مكانه بسهولة في التشكيلة الأساسية.
الاستمرارية في اللعب رغم الظروف الصعبة
وأكد حمزة خلال استضافته في بودكاست الشركة المتحدة، «الفراودة»، ويقدمه أحمد العريان، برعاية البنك الأهلي، أنه لم يتوقف عن اللعب مبكرًا، بل استمر حتى سن الـ32 عامًا، موضحًا أن تأثير الظروف الاستثنائية مثل الثورة وحالة الفوضى التي مر بها الدوري المصري في تلك الفترة كان له تأثير على مسيرته. وأشار إلى أن تلك الفترة تسببت في غيابه عن اللعب لبضع سنوات، وهو ما أثر عليه بشكل سلبي بعد سن الثلاثين، حيث أصبح من الصعب العودة بعد فترة طويلة من الغياب.
الفرق بين المدربين الأجانب والمصريين
وتحدث أيضًا عن تجربته مع المدربين الأجانب مثل هنري ميشيل، قائلاً إن المدرب الأجنبي قد لا يفهم بشكل كامل الجوانب النفسية والإرهاق الذي يمر به اللاعب، بعكس المدرب المصري الذي قد يكون أكثر تفهمًا لهذه التفاصيل.
وذكر أنه لم يتعرض لإصابات خطيرة طوال مسيرته، حيث لعب بشكل مستمر لمدة عشرة مواسم دون أية إصابات كبيرة، ما ساعده على الحفاظ على لياقته البدنية.
" title="YouTube video player" frameborder="0">
الحفاظ على اللياقة رغم قلة المشاركات
كما أوضح جمال حمزة أنه لم يشعر بالإهمال رغم قلة مشاركته في بعض المباريات، مشيرًا إلى أنه كان دائمًا جاهزًا للمشاركة في المباريات الرسمية، وكان يُقدم أداءً جيدًا عندما يُطلب منه دخول المباراة، مما يجعله لا يشعر بأي مشكلة رغم قلة مشاركته في التدريبات اليومية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.