تلقت جماهير مانشستر يونايتد ومنتخب الأرجنتين ضربة قاسية، بعد تأكد إصابة المدافع ليساندرو مارتينيز بقطع في الرباط الصليبي الأمامي، خلال مواجهة كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان مانشستر يونايتد قد خسر المباراة بهدفين دون رد، ضمن منافسات الجولة الـ24 من البريميرليج، في لقاء شهد خروج مارتينيز مصابًا في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، وهو يبكي على نقالة طبية، في مشهد أثار قلق الجماهير.
وبحسب شبكة "TyC Sports" الأرجنتينية، فإن الفحوصات الطبية أكدت إصابة مارتينيز بتمزق في الرباط الصليبي، ما يستدعي خضوعه لعملية جراحية ستبعده عن الملاعب لمدة تتراوح بين 6 إلى 8 أشهر، ليعلن بذلك انتهاء موسمه مع مانشستر يونايتد.
وتشكل هذه الإصابة ضربة قوية ليس فقط للشياطين الحمر، الذين يعانون من تذبذب النتائج هذا الموسم، ولكن أيضًا لمنتخب الأرجنتين، الذي يستعد لخوض مواجهات هامة في تصفيات كأس العالم 2026.
وسيواجه منتخب الأرجنتين نظيريه أوروجواي والبرازيل في شهر مارس المقبل، قبل أن يلتقي بتشيلي وكولومبيا في يونيو، وهو ما يعني أن المدرب ليونيل سكالوني سيفتقد لخدمات مارتينيز في هذه الاستحقاقات المهمة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
