البابا تواضروس: الرجل والمرأة متساويان في الميراث والكنيسة لم ترفض التبني

البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية

أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن جهود إصدار قانون الأحوال الشخصية للأقباط تعود إلى عهد البابا شنودة الثالث منذ 50 عامًا، معربًا عن أمله في أن يتم إقراره خلال دور الانعقاد الحالي لمجلس النواب.

وأوضح البابا تواضروس، خلال لقائه ببرنامج كلمة أخيرة المذاع على قناة أون، أن ملف الأحوال الشخصية كان يُطلق عليه سابقًا "الأهوال الشخصية"، مشيرًا إلى أن تعاليم الإنجيل تؤكد مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث.

 كما شدد البابا تواضروس على أن الكنيسة لم ترفض التبني، لكن الجهات الرسمية بالدولة لم توافق عليه، موضحًا أن كفالة الأطفال تتم وفقًا لقوانين الدولة وليس من خلال الكنيسة.

ومن جانبها، أكدت الإعلامية لميس الحديدي، أن البابا تواضروس الثاني يتمتع بمكانة خاصة، ليس فقط لدى الرئيس السيسي، الذي يعبر عن ذلك علنًا في كثير من المناسبات، بل أيضًا في قلوب المصريين جميعًا، حيث تحظى الكنيسة المصرية بمكانة غالية لديهم،

وتابعت: “البابا تواضروس الثاني، على رأس هذه الكنيسة العريقة، له مكانة مميزة في قلوبنا جميعًا، فقد واجه معنا الإرهاب بشجاعة"، ولا ننسى مقولته الشهيرة، وطن بلا كنائس أفضل بكثير من كنائس بلا وطن”.