وزير الخارجية يجتمع برئيس الاتحاد التركي لغرف التجارة والصناعة|صور

أكد د.بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، أن هناك فرصة للمستثمرين الأتراك للاستفادة من الفرص المتاحة للاستثمار في مصر في القطاعات المختلفة، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون بين مصر وتركيا في مجال السياحة.

وزير الخارجية:هناك فرصة للمستثمرين الأتراك للاستفادة من الفرص المتاحة للاستثمار في مصر في القطاعات المختلفة

وجاء ذلك خلال لقاء، يوم الثلاثاء، مع رفعت حصارجيكلي أوغلو، رئيس الاتحاد التركي لغرف التجارة والصناعة والبورصات TOBB. في إطار اللقاءات التي يعقدها الوزير عبد العاطي أثناء زيارته لأنقرة

وقال السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي أشاد بالتطور الإيجابي الذي تشهده العلاقات الثنائية على المستوى الاقتصادي والتجاري، وكذا الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة بين البلدين، مؤكدًا على الأهمية التي توليها الحكومتين المصرية والتركية لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، وذلك للوصول بحجم التجارة المتبادلة إلى 15 مليار دولار، من خلال تعزيز الصادرات المتبادلة والإسراع في مفاوضات توسيع نطاق اتفاقية التجارة الحرة. وقد استعرض الوزير عبد العاطي الخطوات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية على مدار الفترة الأخيرة لتهيئة بيئة الاستثمار، مشيرًا إلى وجود فرص معتبرة للمستثمرين الأتراك للاستفادة من الفرص الواعدة المتاحة للاستثمار في مصر في القطاعات المختلفة.

تعزيز التعاون في مجال السياحة 

وأكد الوزير عبد العاطي على متابعة الحكومة المصرية باهتمام لأوضاع الاستثمارات التركية في البلاد، مشيرًا إلى تشكيل لجنة برئاسة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية للعمل على زيادة الاستثمارات التركية في مصر. كما أكد وزير الخارجية على أهمية الارتقاء بأوجه التعاون في مجال السياحة عبر ربط المنتجعات المصرية والتركية ببعضها، والعمل على جذب المزيد من حركة السياحة الوافدة من تركيا إلى مصر بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.

وأمس توجه وزير الخارجية إلى أنقرة، والتقى اليوم بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان حيث ناقشا مستجدات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، كما عقد مع نظيره التركي هاكان فيدان مؤتمر صحفي أكدا خلال على موقفهم الموحد بشأن رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما ناقشا مجمل تطورات الأوضاع على الساحة الإقليمية من الأزمة السودانية والليبية وتطورات الأحداث في سوريا وغير ذلك من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين القاهرة وأنقرة.