أخبار عاجلة
حمادة صميدة: أتمنى تقديم دور مريض سرطان -
البوستر الرسمى لسيد الناس العرض فى رمضان 2025 -

قوات الدعم السريع السودانية تتعثر وسط أخطاء ونقص في الإمدادات

قوات الدعم السريع السودانية تتعثر وسط أخطاء ونقص في الإمدادات
قوات الدعم السريع السودانية تتعثر وسط أخطاء ونقص في الإمدادات

الثلاثاء 04 فبراير 2025 | 08:26 مساءً

كتب : أحمد عبد الرحمن

قال محللون إن قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان تخسر الأرض أمام الجيش بسبب الأخطاء الاستراتيجية والخلافات الداخلية ونقص الإمدادات.

حقق الجيش النظامي مكاسب كبيرة، ويبدو أنه نجح في عكس مسار الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين والتي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح أكثر من 12 مليون شخص.

الجيش السوداني

وفي الشهر الماضي، اجتاح الجيش وسط السودان، واستعاد مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، قبل أن يضع أنظاره على الخرطوم.

وفي غضون أسبوعين، حطمت قوات الدعم السريع حصار قوات الدعم السريع على القواعد العسكرية الرئيسية في الخرطوم، بما في ذلك مقر القيادة العامة، وسيطرت على مصفاة الجيلي للنفط، أكبر مصفاة في البلاد، شمال العاصمة مباشرة.

وقال كاميرون هدسون، في برنامج أفريقيا بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إنه في حين تفوقت قوات الدعم السريع في بداية الحرب لأنها كانت أكثر استعدادا، فإن نقاط ضعفها بدأت تظهر الآن.

بعد ما يقرب من عامين من القتال، تقلصت إمدادات قوات الدعم السريع وتعثرت جهودها في التجنيد.

وأضاف هدسون أن العديد من أعضائها يفتقرون إلى التدريب العسكري الرسمي، مما يجعلهم أكثر عرضة للخطر في القتال لفترات طويلة.

وأضاف أن الجيش الذي أُخذ على حين غرة في بداية الحرب كان لديه الوقت لإعادة البناء والتجنيد وإعادة التسليح".

مفرط الامتداد ومكشوف

وبحسب جنرال سابق في الجيش السوداني، فإن الجيش وسع قاعدة مقاتليه، وحشد المتطوعين والميليشيات المتحالفة وفروع أخرى من أجهزة الأمن.

وقال الجنرال السابق إن إحدى الإضافات الحاسمة لعمليات الجيش هي إعادة تفعيل قوات العمليات الخاصة، وهي جزء من استخبارات الدولة.

وقد ساعدت القوات الخاصة، التي تلقت تدريبات على حرب المدن بحسب الجنرال السابق، في عكس ما وصفه إريك ريفز من معهد ريفت فالي بأنه "استعداد جبان من جانب الجيش للمشاركة فقط في تكتيكات المواجهة"، أي الضربات المدفعية والطائرات، وخاصة في العاصمة.

وفي الوقت نفسه، يقول المحللون إن قوات الدعم السريع استنفدت مواردها وكشفت عن نقاط ضعف في استراتيجيتها العسكرية.

وتفصل أكثر من 1200 كيلومتر (750 ميلا) معاقل قوات الدعم السريع في دارفور المنطقة الغربية الشاسعة التي تخضع لسيطرتها بالكامل تقريبا ـ عن الخرطوم، المدينة المتنازع عليها بشدة.

ويقول خبراء والأمم المتحدة إن شبكات القبائل القوية في دارفور زودت قوات الدعم السريع بقوات، في حين تم تدفق الدعم الحاسم من الخارج عبر حدود المنطقة مع تشاد وليبيا.

ولكن في محاولتها لتوسيع سيطرتها في وسط وشرق السودان، فإن الميليشيات شبه العسكرية أضعفت نفسها إلى حد كبير، كما قال ريفز، الخبير في شؤون دارفور.

وقال حامد خلف الله، وهو باحث سوداني مقيم في بريطانيا، إن الطريق الطويل ـالذي أصبح محل نزاع متزايد من جانب الجيش في مناطق مثل شمال كردفان ـجعل مهام إعادة الإمداد صعبة وخطيرة. 

اقرأ ايضا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق هنا رابط سلف الضمان الإجتماعي الرسمي والشروط المطلوبة للاستفادة
التالى تحذير عاجل من الأرصاد الجوية خلال الساعات القادمة و نصائح لمواجهة البرد وتقلبات الطقس