قالت الإعلامية بسمة وهبة إن استخدام الكلمات المفبركة والمكالمات الصوتية المزورة أصبح أحد أخطر أساليب التلاعب بالمعلومات، مشيرة إلى أن هذا التلاعب يؤثر سلبًا على الأفراد والمجتمعات بشكل عام.
وأضافت خلال برنامجها أن تأثير هذه المكالمات المزورة ليس مقتصرًا على تشويه سمعة الأشخاص فحسب، بل يمتد ليؤثر في العديد من المجالات الأخرى، مثل القضايا القانونية، حيث يمكن أن تعطل سير العدالة بشكل كبير.
التأثيرات السلبية على المجتمع والقضايا القانونية
وأوضحت بسمة أن المكالمات المفبركة تؤدي إلى عدة أضرار رئيسية، أبرزها تشويه السمعة من خلال التأثير المباشر على سمعة الأفراد أو المؤسسات قد يكون مدمرًا ولا يمكن تصحيحه بسهولة، والابتزاز، من خلال استغلال المكالمات المفبركة في ابتزاز الأفراد أو إلحاق الأذى بهم بشكل غير مبرر، وتشر الأخبار الكاذبة عبر التأثير السلبي على الرأي العام من خلال نشر معلومات مضللة يمكن أن تخلق حالة من الفوضى.
إلى جانب التأثير على القضايا القانونية من خلال التدخل في سير العدالة وإرباك المحاكم قد يؤدي إلى تعقيد القضايا القانونية وتأخير صدور الأحكام، والتلاعب بالانتخابات، من خلال إشاعة أخبار مزيفة أو فبركة مكالمات قد تؤثر على نتائج الانتخابات وتوجهات الناخبين.
الفتنة والصراعات
في سياق حديثها، أكدت بسمة وهبة أن الكلمات المفبركة قد تؤدي إلى إثارة الفتنة بين الأفراد والجماعات، مما ينتج عنه صراعات تضر بالسلام الاجتماعي. وأضافت أن هذه الفتن قد تتسبب في انقسام المجتمعات وزيادة العداء بين الأشخاص أو حتى بين الدول.
التأثير على العلاقات الشخصية والدولية
وحذرت وهبة من أن فبركة المكالمات الصوتية يمكن أن تضعف العلاقات الشخصية بين الأفراد، مثل الصداقات والعلاقات العاطفية، ويمكن أن تؤدي إلى صراعات ومشاحنات تهدد العلاقات الاجتماعية. كما أضافت أن هذا النوع من التلاعب يمكن أن يؤثر على العلاقات الدولية، حيث يمكن أن يتم استغلاله للتأثير على العلاقات بين الدول أو حتى بين الحكام والشعوب.
