دار الإفتاء تحسم الجدل: العبادة ليست سببًا للمشاكل.. بل مفتاح الفرج

دار الإفتاء المصرية

ردت دار الإفتاء المصرية على تساؤل ورد من إحدى المتابعات حول شعورها بزيادة المشكلات كلما زادت في العبادة، حيث أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بالدار، أن هذا الاعتقاد خاطئ تمامًا، وهو إحدى مداخل الشيطان التي تهدف إلى إبعاد الإنسان عن الطاعة.

وشدّد على ضرورة الاستمرار في العبادات وعدم الاستسلام لهذا الوهم، موضحًا أن العبادة ليست سببًا للشقاء، بل هي باب للراحة والسكينة وصلاح الحال في الدنيا قبل الآخرة.

التوازن في العبادات 

وأوضح الشيخ وسام أن بعض الأشخاص يحمّلون أنفسهم فوق طاقتهم في العبادات، مما قد يؤدي إلى الشعور بالضيق، مشيرًا إلى أن الحل يكمن في الاعتدال.

واستشهد بحديث النبي ﷺ: "أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل"، كما أنه لم يأذن لعبد الله بن عمرو بن العاص بصيام الدهر أو ختم القرآن في ليلة واحدة، لما في ذلك من مشقة على النفس.

الصلاة على النبي وقيام الليل.. مفاتيح الفرج

أكدت دار الإفتاء أن الصلاة على النبي لها منزلة عظيمة، وهي وسيلة لنيل الهداية وتفريج الكروب، مشيرة إلى أن من أقوى العبادات التي تفتح أبواب الفرج وتزيل الهموم.

واختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على أن الله قادر على تفريج الكروب وتيسير الأمور لمن يلجأ إليه بصدق ويقين، داعية الجميع إلى الثقة في رحمة الله والتمسك بالعبادات بروح متوازنة ومطمئنة.