أخبار عاجلة
الكشف والعلاج لـ 904 من أهالي قرية بريشة بالفيوم -
نورهان تكشف حقيقة عودة حنان ترك للتمثيل -

هل ستنجح هانا تيتيه حيث فشلت سابقتها؟ تساؤلات حول مستقبل العملية السياسية في ليبيا (خاص)

هل ستنجح هانا تيتيه حيث فشلت سابقتها؟ تساؤلات حول مستقبل العملية السياسية في ليبيا (خاص)
هل ستنجح هانا تيتيه حيث فشلت سابقتها؟ تساؤلات حول مستقبل العملية السياسية في ليبيا (خاص)

الاربعاء 05 فبراير 2025 | 10:48 صباحاً

كتب : بسمة هاني

تشهد الأوساط السياسية الليبية ترقبًا واسعًا لوصول المبعوثة الأممية الجديدة، هانا تيتيه، إلى البلاد، وسط تساؤلات حول موقفها من الطروحات التي قدمتها سابقتها، نائبة الممثل الخاص للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، بشأن حل الأزمة السياسية المستمرة منذ فشل إجراء الانتخابات قبل أكثر من ثلاث سنوات.

استعداد مجلس الأمن الدولي

ومع استعداد مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة مناقشة حول الوضع في ليبيا هذا الشهر، تظل البعثة الأممية غامضة بشأن ما إذا كانت تيتيه ستحضر الجلسة أم لا.

العملية السياسية الجديدة واللجنة الاستشارية

في منتصف ديسمبر 2024، أطلقت الأمم المتحدة "عملية سياسية" جديدة تهدف إلى معالجة القضايا الخلافية في القوانين الانتخابية، من خلال تشكيل لجنة استشارية مكونة من خبراء ليبيين.

وتتنافس حكومتان على السلطة في ليبيا حاليًا: الأولى بقيادة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، والأخرى برئاسة أسامة حماد وتدير المناطق الشرقية وبعض مناطق الجنوب.

التحديات أمام البعثة الأممية

جاء تعيين تيتيه ليجدد التساؤلات حول مصير المبادرة التي اقترحتها خوري، والتي تهدف إلى تحريك المياه الراكدة.

في هذا السياق، قال الكاتب الصحفي المتخصص في الشأن الليبي، سيد نجم، إنه من المهم التساؤل عن مدى التزام هانا تيتيه بالمبادرة التي طرحتها سابقتها، ستيفاني خوري.

وأشار نجم إلى أنه إذا كانت الإجابة بـ"نعم"، فإن تيتيه ستواجه نفس العوائق التي منعت الدبلوماسية الأميركية من تنفيذ أطروحتها.

وأوضح أن هذه العوائق تتمثل في قضية تشكيل اللجنة الاستشارية، التي كانت تهدف إلى وضع خارطة طريق نحو إجراء الانتخابات العامة.

أما إذا كانت الإجابة بـ"لا"، فقد لفت نجم إلى أن تيتيه ستجد نفسها مضطرة للعودة إلى نقطة البداية، حيث ستضطر إلى اكتشاف الأطراف الفاعلة في الأزمة الليبية، ثم تختار بين محاولة تقريب وجهات نظرها أو "القفز إلى الأمام" وإطلاق مبادرة تفرض واقعًا جديدًا يُحيد هذه الأطراف، كما فعلت خوري من قبلها وستيفاني ويليامز.

حتى الآن، لم تُعلن تيتيه عن خططها بشكل واضح، واكتفت بالقول إنها ستتواصل مع جميع الأطراف المعنية.

وأوضح نجم أن تيتيه تستند إلى خبرتها السابقة كممثلة للأمين العام في منطقة القرن الأفريقي، التي تواجه العديد من التحديات والمشكلات.

وقد منحها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثقة لتولي "المهمة الصعبة" في ليبيا، ما يضع أمامها مسؤولية كبيرة في معالجة الأزمة المعقدة.

اقرأ ايضا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تظلمات الشهادة الإعدادية.. لا يوجد حد أقصى للمواد
التالى مي عمر تثير الجدل بعد ظهورها ببدلة رقص على بوستر "إش إش" (صور)