السيسي يتابع آخر تطورات مبادرة «الرواد الرقميون» لتأهيل الشباب لسوق العمل

الرئيس السيسي

عقد الرئيس السيسي، اليوم الأربعاء 5 فبراير، اجتماعًا مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والفريق أشرف زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك لمتابعة واستعراض آخر المستجدات في المبادرة الرئاسية "الرواد الرقميون". 

تأهيل مجموعة كبيرة من الشباب مجانًا

وجاء الهدف منها تأهيل مجموعة كبيرة من الشباب مجانًا عن طريق منح دراسية في مختلف مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع شهد استعراض الجهود المبذولة في تأهيل وتدريب الكوادر في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، من أجل أن تصبح ركنًا أساسيًا في عملية التحول إلى الرقمنة، وبالتالي تعزيز الصادرات الرقمية كأحد محاور تنمية الاقتصاد الوطني.

وتم استعراض آخر الجهود المبذولة لتعزيز القدرات التنافسية لمصر في هذا المجال، وجعلها واحدة من أبرز المقاصد العالمية لاستثمارات الشركات العاملة في مجال تصدير الخدمات الرقمية، من بينها البرمجيات، وذلك في ظل المزايا التنافسية التي تمتلكها مصر في هذا الخصوص، والتي تشمل الموقع الجغرافي وتوافر الكوادر البشرية المؤهلة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول مناقشة التطورات المتعلقة بمبادرة "الرواد الرقميون"، التي تهدف إلى تقديم فرص تعليمية للشباب في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتأهيل الشباب بشكل مجاني من خلال منح دراسية، مما يسهم في تجهيزهم لدخول سوق العمل.

تشمل المجالات التي تركز عليها المبادرة أساسية في العمالة الرقمية مثل الذكاء الاصطناعي، علوم البيانات، والأمن السيبراني، وهو ما يعكس التوجهات الحالية في الاقتصاد الرقمي. كما تهتم المبادرة بتطوير المهارات الشخصية للمشاركين، بما في ذلك تعلم اللغات، مما يعزز فرصهم في التواصل ويزيد من قدرتهم على المنافسة في سوق العمل.

التوسع في قاعدة المستفيدين من مبادرة

وأكد المتحدث الرسمي خلال الاجتماع أن هناك جهودًا مستمرة للتوسع في قاعدة المستفيدين من مبادرة "الرواد الرقميون"، حيث ستتاح الفرصة للتسجيل أمام جميع المواطنين من مختلف محافظات الجمهورية، وترحب المبادرة بكل من لديه الرغبة والقدرة على التعلم، بغض النظر عن خلفيته العملية أو مؤهلاته العلمية، مما يعكس انفتاحها وشموليتها في تعزيز التعليم والتدريب.

تهدف "الرواد الرقميون" إلى إحداث نقلة نوعية في جودة وكمية الكوادر المدربة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مما يسهم في تلبية احتياجات سوق العمل بشكل أفضل، حيث يظهر هذا التوجه إلى تعزيز فرص الشباب في الحصول على وظائف، بل يساهم أيضًا في تطوير الاقتصاد الوطني من خلال تأهيل جيل جديد يتمتع بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات في عصر التكنولوجيا الرقمية.