أخبار عاجلة

كيف يعكس مخطط ترامب لغزة أجندة اليمين الصهيوني؟.. وخبراء: لا يزال لدينا أوراق ضغط (خاص)

كيف يعكس مخطط ترامب لغزة أجندة اليمين الصهيوني؟.. وخبراء: لا يزال لدينا أوراق ضغط (خاص)
كيف يعكس مخطط ترامب لغزة أجندة اليمين الصهيوني؟.. وخبراء: لا يزال لدينا أوراق ضغط (خاص)

لاقت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الأربعاء، بشأن قطاع غزة خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، غضبا عربيا ودوليا واسعا.

الكاتب الصحفي الكبير عبدالله السناوي، يقول إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بات يتصرف بشكل غير مناسب، ومنافي لكل الأعراف الدبلوماسية، والأمر لا يتعلق بمصر والأردن وفقط، بل رأينا ذلك مع كندا والمكسيك، لذا لابد من لغة دبلوماسية تناسب أداءه، وتوقفه عن مخططاته التي تعكس رؤية اليمين المتطرف في بلاده فضلا عن الرؤية الصهيونية في الداخل الإسرائيلي.

وأكد السناوي في تصريحات خاصة لـ"الرئيس نيوز" أن الرغبة الأمريكية في السيطرة وإدارة قطاع غزة معقدة وخطيرة من الناحية العملية، لافتا إلى أن دولة الاحتلال فشلت في الاحتفاظ بالأرض، وأن تواجدها في ميدان غزة كان سببا في وقوع ضباط وجنود إسرائيليين يوميا بين قتيل وجريح بفضل العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية، لذلك هي أْجبرت على وقف الحرب، فما بالك بالجنود الأمريكان.

وأوضح الكاتب الصحفي الكبير أن الوجود الأمريكي في غزة مُهدد للأمن القومي المصري، ولا يمكن قبوله بأي شكل من الأشكال، وأن القاهرة رفضت قبل ذلك تواجد أي قوات أجنبية في قطاع غزة، ضمن تصورات اليوم التالي للحرب، مؤكدا أن موقف القاهرة الرسمي من المخطط الأمريكي مْشرف، ولا بد من مواصلة دعمه والالتفاف الشعبي حوله؛ لتفادي ردت الفعل العنيفة المتوقعة من ترامب؛ بعد رفض مقترحه. 

وأوضح أن القاهرة وعمان لديهما من أوراق الضغط ما تستطيع أن تناور به، وعلى رأس تلك الأوراق، اتفاقيتي السلام بين مصر وإسرائيل من جهة، واتفاق وادي عربة بين الأردن وإسرائيل من جهة أخرى، وقال: "مصر والأردن ليستا مطالبتين باتخاذ خطوة إلغاء الاتفاقيتين بل التلويح بتعليقها".

واستطرد قائلا: "هذا الأمر كافي لإرباك إسرائيل ومن ورائها أمريكا. وعلى السعودية التمسك بموقفها الرافض للتطبيع مع إسرائيل إلا بإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو ٦٧".

ولفت السناوي إلى أن الخارجية المصرية تحاول تبني رأي عام عربي وإقليمي ودولي رافض لمخطط ترامب وفريقه الصهيوني، وقال: "البيان المصري السعودي الإماراتي القطري الفلسطيني بشأن رفض التهجير قوي وواضح، وكذلك البيان المصري التركي، ويجب توسيع تلك الدائرة لتصل إلى حد الدعوة لاجتماع عربي عاجل على مستوى الرؤساء وصدور بيان في ذات السياق، وكذلك على مستوى الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، والدول الكبرى روسيا والصين وفرنسا".

واختتم السناوي حديثه بالقول: "كل خطط ترامب الشاذة تتماهى مع الوزراء اليمينيين في حكومة بنيامين نتنياهو، وإتمار بن غفير، ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، ويجب أن تكون ردود الفعل مناسبة لذلك".

أما المحاضر في أكاديمية ناصر العسكرية، اللواء سامح أبو هشيمة، يؤكد لـ"الرئيس نيوز" أن أمريكا وإسرائيل تضعان عينيهما على تلك المنطقة منذ فترة طويلة. وإنهما يريدان تطويق القاهرة والسيطرة على طرق الملاحة عبر مشروع قناة (بن جوريون)، وهذا الأمر لن يتم إلا بسيطرة إسرائيل على سواحل غزة، مؤكدا أن القاهرة لن تقبل بذلك وستقاومه بخطط وتحركات مدروسة.

ولفت إلى أن التهديد الأمريكي بالتصديق على ضم الضفة الغربية لإسرائيل، عديم الجدوى، وأن أمريكا لو كانت تراه مناسب لدولة الاحتلال لفعلته حينما قرر ترامب نقل سفارة بلاده إلى القدس بعد الاعتراف بها كعاصمة أبدية لإسرائيل خلال فترة رئاسته الماضية.

وأوضح أن دولة الاحتلال لن تكون قادرة على فرض السيطرة الأمنية على الضفة الغربية، وأن الأمر سيزيد من الضغوط الأمنية عليها لضمان بقاء الضفة تحت السيطرة.

وسبق أن جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعمه لمخطط تهجير فلسطينيي غزة بشكل “دائم” إلى دول أخرى.

وكشف ترامب، عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة، وذلك بعد وقت قصير من اقتراحه بإعادة توطين دائم لسكان القطاع في دول أخرى.

وقال ترامب: “الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا”، مضيفا: “سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة”.

وزعم ترامب أن غزة “يمكن أن تصبح (بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها) ريفييرا الشرق الأوسط”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الخيانة المزدوجة.. امرأة في الهند تبيع كلية زوجها وتهرب مع عشيقها
التالى مصر | رئيس الوزراء يكشف عن زيادة جيدة في المرتبات والأجور والمعاشات (تفاصيل)