أصدرت وزارة الخارجية الألمانية بيانا توضح فيه رؤيتها لمستقبل قطاع غزة في ظل دعوات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم ضمن المشروع الأمريكي الإسرائيلي.
وقالت الخارجية الألمانية إن غزة أصبحت خرابا وحجم الدمار بها صادم، مشددة على ضرورة إعادة الإعمار في أسرع وقت ممكن، وهذا يتطلب التزاما دوليا هائلًا، مواصلة: «نحن الأوروبيون على استعداد لتقديم إسهامنا بالتعاون مع الولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة».
رفض تهجير الفلسطينيين
وأشارت الخارجية الألمانية إلى أن غزة مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية ملك الفلسطينيين، وهم يشكلون نقطة الانطلاق لدولة فلسطين المستقبلية، معلنة أن تهجير السكان المدنيين الفلسطينيين «لن يكون أمراً غير مقبول ويتعارض مع القانون الدولي أيضاً وهذا من شأنه أن يؤدي أيضًا إلى معاناة جديدة وكراهية جديدة».
وواصلت الخارجية الألمانية: «فإننا في مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أوضحنا منذ البداية أنه لا يجوز تهجير السكان المدنيين من غزة، وأنه لا يجوز احتلال غزة بشكل دائم أو إعادة استيطانها، لا ينبغي أن يكون هناك أي حل يمُر فوق رؤوس الفلسطينيين، ويظل حل الدولتين القائم على التفاوض هو الحل الوحيد الذي يُمكِّن الفلسطينيين والإسرائيليين من العيش في سلام وأمن وكرامة، وهذا هو أيضاً الموقف الواضح للدول العربية في المنطقة».
التركيز على صفقة تبادل المحتجزين
شدد على أنه يجب توجيه الجهود لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، لأنه في عدم تنفيذ ذلك فإن حياة المحتجزين ستكون على المحك، بما في ذلك المواطنين الألمان.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.