أكد مصدر إعلامي فرنسي نقلًا عن تقارير صحفية إيطالية أن شجارًا صاخبًا أدى إلى رحيل الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر عن نادي ميلان الإيطالي نحو أولمبيك مارسيليا الفرنسي خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وأعلن أولمبيك مارسيليا، يوم 3 فبراير/شباط الماضي، عن تعاقده مع بن ناصر على شكل إعارة مع خيار الشراء، فيما تحدثت وسائل إعلام فرنسية وإيطالية أكثر عن تفاصيل هذه الصفقة، وقالت إن النجم الجزائري انتقل إلى فريق الجنوب الفرنسي قادمًا من ميلان بنظام الإعارة لمدة 6 شهر مقابل مليون يورو، مع أحقية الشراء بقيمة بـ 12 مليون يورو، و3 ملايين أخرى كحوافز.
ويعتبر بن ناصر ثاني لاعب جزائري انضم إلى صفوف أولمبيك مارسيليا في الميركاتو الشتوي الذي انتهى يوم 3 فبراير بالدوري الفرنسي، وذلك بعد مواطنه المهاجم أمين غويري الذي انتقل إلى نفس الفريق قادمًا من ستاد رين بعقد يمتد حتى 2029 وفقًا لموقع "ترانسفير ماركت".
شجار إسماعيل بن ناصر مع مدرب ميلان كونسيساو دفعه للرحيل
وكشف موقع "Foot mercato" الفرنسي نقلًا عن صحيفتي "La repubblica" و"La gazzetta dello sport" الإيطاليتين أن بن ناصر لم يكن على توافق تام مع مدربه السابق في نادي ميلان، البرتغالي سيرجيو كونسيساو.
وذهبت نفس المصادر إلى أبعد من ذلك، وتحدثت عن دخول الرجلين في مشادة كلامية حادة، وشجار صاخب بين شوطي الديربي الأخير الذي خاضه ميلان أمام جاره إنتر ميلان، أدى إلى استبدال المدرب كونسيساو للاعبه الجزائري فور بداية الشوط الثاني.
وبسبب هذه المشادة، أصبح قرار الرحيل بالنسبة لبن ناصر من ميلان نحو أولمبيك مارسيليا خلال الساعات الأخيرة من فترة التحويلات الشتوية، هو الخيار والحل الأمثل لجميع الأطراف -حسب ذات المصادر.
وكان السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مستشار إدارة ميلان قد كشف في تصريحات صحفية بعد رحيل إسماعيل بن ناصر عن ميلان نحو أولمبيك مارسيليا، بأن اللاعب هو من طلب المغادرة، ولكنه لم يشر من قريب أو من بعيد عن دخوله في مشكلة مع مدربه السابق كونسيساو قبل تركه النادي اللومباردي.
يُذكر أن إسماعيل بن ناصر يستعد، يوم الأحد 9 فبراير المقبل لخوض أولى مبارياته مع فريقه الجديد أولمبيك مارسيليا، عندما يواجه مضيفه أنجيه في الجولة الـ 21 من الدوري الفرنسي للموسم الكروي الحالي.