أخبار عاجلة
رسميا.. قيد علي معلول في قائمة الأهلي -

خطر أعلى من السرطان .. اختبار مبتكر قد يتنبأ بمرضى التهاب الأمعاء

خطر أعلى من السرطان .. اختبار مبتكر قد يتنبأ بمرضى التهاب الأمعاء
خطر أعلى من السرطان .. اختبار مبتكر قد يتنبأ بمرضى التهاب الأمعاء

سرطان القولون والمستقيم، المعروف باسم سرطان الأمعاء، هو مصدر قلق كبير للأفراد الذين تم تشخيصهم بمرض التهاب الأمعاء (IBD)، والذي يشمل حالات مثل التهاب القولون التقرحي ومرض كرون بسبب الالتهاب المزمن في بطانة الأمعاء، فإن الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء لديهم خطر متزايد للإصابة بنمو غير طبيعي للخلايا، والمعروف باسم خلل التنسج، والذي يمكن أن يؤدي إلى السرطان. 

وحسب ما رصد موقع تحيا مصر تقليديا، كانت عمليات تنظير القولون الروتينية هي الطريقة الأساسية للكشف عن العلامات المبكرة للسرطان لدى هؤلاء المرضى. ومع ذلك، قد يحدث اختبار جديد رائد ثورة في كيفية التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم لدى الأفراد المصابين بمرض التهاب الأمعاء.

العلاقة بين مرض التهاب الأمعاء وسرطان القولون والمستقيم

أثبتت الأبحاث منذ فترة طويلة أن الالتهاب المزمن المرتبط بمرض التهاب الأمعاء يخلق بيئة مواتية لتطور السلائل السرطانية في القولون. بمرور الوقت، يمكن أن تتطور هذه السلائل إلى سرطان القولون والمستقيم. توصي الإرشادات الحالية بأن يخضع الأشخاص المصابون بمرض التهاب الأمعاء لتنظير القولون الروتيني كل عام إلى ثلاثة أعوام لمراقبة العلامات المبكرة للسرطان. وعلى الرغم من هذه الجهود الوقائية، فإن تحديد التغيرات السرطانية من خلال تنظير القولون لا يزال يشكل تحديًا.

كان العلماء يبحثون عن طريقة أكثر دقة لتحديد مرضى التهاب الأمعاء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم. وربما وجد باحثون من معهد أبحاث السرطان في لندن الإجابة. فقد طوروا اختبارًا قادرًا على التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان الأمعاء بدقة تزيد عن 90%، مما يمثل تقدمًا كبيرًا في الكشف المبكر عن السرطان.

نهج وراثي للتنبؤ بخطر الإصابة بالسرطان

يقدم الاختبار الجديد، الذي طوره فريق بقيادة الدكتور تريفور جراهام، أستاذ علم الجينوم والتطور، طريقة أكثر دقة لتقييم خطر الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الأمعاء. 

ووفقًا للدكتور جراهام، فإن عدم القدرة على التنبؤ بدقة بالمرضى الذين سيصابون بالسرطان أدى إلى معضلة صعبة - حيث يخضع بعض المرضى لعمليات جراحية تغير حياتهم لإزالة أجزاء من القولون كإجراء احترازي، بينما يعيش آخرون في حالة من عدم اليقين بشأن خطر الإصابة بالسرطان.

ولمعالجة هذه المشكلة، فحص الباحثون التركيب الجيني للخلايا السرطانية لدى مرضى التهاب الأمعاء، واكتشفوا أن أولئك الذين أظهروا تغيرات كبيرة في الحمض النووي - مثل اكتساب أو فقدان نسخ متعددة من الحمض النووي - كانوا معرضين لخطر متزايد للإصابة بسرطان القولون والمستقيم. 

وأدى هذا الاكتشاف إلى تطوير خوارزمية لتقييم الملف الجيني لعينة خزعة المريض لتحديد احتمالية إصابته بالسرطان في المستقبل.

دقة التنبؤ بسرطان القولون والمستقيم تصل إلى أكثر من 90%

إن فعالية هذا الاختبار مذهلة. ففي الدراسة، وجد الباحثون أن الاختبار يمكنه التنبؤ بدقة بالمرضى الذين يعانون من تغيرات ما قبل السرطان والذين قد يصابون بسرطان القولون والمستقيم في غضون خمس سنوات - بمعدل دقة يتجاوز 90%.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تحيا مصر يكشف تفاصيل وأسباب رحيل محلل الأداء عن جهاز الزمالك| خاص
التالى عبداللطيف يزور جامعة كامبريدج ويبحث مع المدير العام لمجموعة التعليم الدولى بالجامعة