تأثر الاتجاه الصعودي الطويل الأمد للدولار الأمريكي بقرار إدارة ترامب بتأجيل الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك، لكن بنك أوف أميركا للأوراق المالية يرى أن هذا من شأنه أن يخلق فرصًا جديدة.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات أخرى، بنسبة 0.4% إلى 107.380، متراجعا عن أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع الذي سجله في بداية الأسبوع.
وجاء هذا الضعف في أعقاب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجميد الرسوم الجمركية الأمريكية على كل من كندا والمكسيك في وقت سابق من الأسبوع، مما دفع العديد من تجار النقد الأجنبي إلى الاعتقاد بإمكانية تحقيق تقارب مماثل بين بكين وواشنطن.
أدى هذا إلى انخفاض الدولار الأمريكي أمام الدولار الكندي بنحو 1% خلال الأسبوع الماضي، ليصل إلى مستوى الزناد في طريقه إلى الأسفل حيث تم تحييد اتجاهه الصعودي، وفقًا لبنك أوف أميركا - ولا يزال الزوج مرتفعًا بأكثر من 5% خلال العام الماضي.
وبناءً على ذلك، يعتقد البنك أن متابعي الاتجاه ربما بدأوا في تقليص مراكزهم القصيرة بالدولار الكندي، حيث أصبح الاتجاه الصعودي معرضًا لخطر التحول جانبيًا.
وقال محللون في بنك أوف أميركا للأوراق المالية في مذكرة مؤرخة 5 فبراير: "ربما ساهم تسوية المراكز القصيرة الممتدة للدولار الكندي بين متابعي الاتجاه في الارتفاع الحاد الأخير للدولار الكندي ومن هنا نرى ارتفاعًا محدودًا للدولار الكندي في الأمد القريب مع استمرار حالة عدم اليقين التجاري".
ومع ذلك، يرى البنك إمكانية التحول من أي ضعف في الدولار الكندي إلى الاتجاه الهبوطي لليورو أمام الين .
وتابع: "نتوقع أن يواصل متتبعو الاتجاه مطاردة زوج اليورو أمام الين الياباني نحو الانخفاض حيث يكون الاتجاه الهبوطي أكثر قدرة على الإضافة وإذا تحققت جولة جديدة من التعريفات الجمركية في منطقة اليورو، فقد يؤدي انخفاض المخاطرة إلى إعادة اختبار الزوج لقاع ديسمبر 2024 عند 156.18."
وانخفض اليورو أمام الين بنسبة 0.4% ليصل إلى 159.49 ين.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
