أخبار عاجلة
الشناوى يقود تشكيل الأهلى في مواجهة بتروجت -
البنك الأهلي المصري يحقق مؤشرات قياسية ... -

طفرة واردات الهند من الغاز المسال قد تجعلها ثالث أكبر مستورد عالميًا (تقرير)

طفرة واردات الهند من الغاز المسال قد تجعلها ثالث أكبر مستورد عالميًا (تقرير)
طفرة واردات الهند من الغاز المسال قد تجعلها ثالث أكبر مستورد عالميًا (تقرير)

اقرأ في هذا المقال

  • قفزة في واردات الهند من الغاز المسال خلال عام 2024
  • من المتوقع أن يتجاوز الطلب على الغاز المسال في الهند 88 مليون طن بحلول 2050
  • إنتاج الغاز الهندي سنويًا قد ينخفض بنسبة 9% بعد عام 2030
  • توقيع المزيد من عقود الغاز المسال طويلة الأجل ضروري لضمان استقرار الإمدادات

تشهد واردات الهند من الغاز المسال نموًا متسارعًا، إذ أصبحت ركيزة أساسية لتعزيز أمن الطاقة في البلاد، وتمكين نموها الصناعي والاقتصادي.

ولا شك أن تأمين الإمدادات سيكون له دور حاسم في دعم الاقتصاد الهندي نحو تحقيق أهدافه الطموحة بأن يصبح ثالث أكبر اقتصاد في العالم بحلول عام 2050.

فقد سلّط تقرير حديث، اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، الضوء على دور واردات الهند من الغاز المسال في تلبية الطلب المتزايد، خاصة مع التحديات التي تواجه قطاع الغاز المحلي من تراجع الإنتاج وتأخُّر تطوير المشروعات الجديدة.

وفي عام 2024، احتلّت الهند المركز الرابع بين أكبر 10 دول مستوردة للغاز المسال، إذ بلغت وارداتها 26.60 مليون طن، مقارنة بـ22.07 مليون طن عام 2023، ويمثّل ذلك نصف استهلاك الغاز في البلاد، بحسب تقرير "مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في 2024"، الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة.

توقعات واردات الهند من الغاز المسال

توقّع تقرير صادر عن شركة أبحاث الطاقة وود ماكنزي استمرار الاتجاه التصاعدي في واردات الهند من الغاز المسال، مع تقديرات بتجاوز الطلب مستوى 37 مليون طن سنويًا بحلول 2030، وصولًا إلى 88 مليون طن سنويًا خلال 2050.

وبحلول 2032، من المتوقع أن يشكّل الغاز المسال قرابة ثلثي استهلاك الهند من الغاز؛ ما يعزز موقعها لتصبح ثالث أكبر مستورد للغاز المسال عالميًا بعد الصين واليابان.

وأشار التقرير إلى أن استهلاك الغاز المسال في الهند شهد قفزة هائلة خلال المدة من 2022 إلى 2024، بمعدل نمو سنوي مركب بلغ 11.5%، ويرجع ذلك إلى:

  • انخفاض الأسعار.
  • ارتفاع الطلب من القطاعات الصناعية.
  • الدعم الحكومي لقطاع الأسمدة.
  • تعديل آلية رسوم خطوط الأنابيب.

وبحلول 2040، من المتوقع أن يرتفع الطلب على الغاز من قطاع الصناعة إلى 63 مليار متر مكعب (46 مليون طن)، مع زيادة توافر الغاز للوحدات الصناعية الجديدة وتوسيع مصافي النفط والمصانع البتروكيميائية.

ويرصد الرسم البياني التالي -من إعداد وحدة أبحاث الطاقة- أكبر 10 دول مستوردة للغاز المسال في 2024:

أكبر 10 دول مستوردة للغاز المسال في 2024

كما شهد استهلاك الغاز المسال المُعاد تغويزه لتوليد الكهرباء قفزة كبيرة، حيث تضاعف منذ عام 2022.

ورغم ذلك، فإن حصة الغاز في مزيج توليد الكهرباء من المتوقع أن تظل محدودة، مع مواصلة البلاد الاعتماد على الفحم الرخيص، في حين تتمتع الطاقة الشمسية بقدرات تنافسية كبيرة، حيث يمكن توليدها بتكلفة أقل 22% مقارنة بالفحم.

وحاليًا، الهند ثاني أكبر سوق للكهرباء في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بعد الصين، حيث بلغ الطلب 1.749 تيراواط/ساعة في 2023.

تحديث شبكة خطوط أنابيب الغاز في الهند

في الوقت نفسه، يتأهب قطاع الغاز لإطلاق مشروعات ضخمة تفتح آفاق جديدة أمام تعزيز واردات الهند من الغاز المسال.

فقد وافقت الهيئة التنظيمية للنفط والغاز على مدّ شبكة خطوط أنابيب الغاز بطول 10 آلاف و800 كيلومتر؛ بهدف تعزيز الوصول إلى الغاز في جنوب وشرق البلاد بحلول عامي 2025 و2026، وسيسهم ذلك في الآتي:

  • تعزيز الربط الإقليمي.
  • دعم قطاعات صناعية، مثل الصلب والألومنيوم والكيماويات والسيراميك والزجاج، التي ستعزز الطلب على الغاز.

وفي عام 2024، سعى مشترو الغاز الطبيعي المسال في الهند إلى تجديد وتوقيع عقود شراء طويلة الأجل بإجمالي 14.7 مليون طن سنويًا، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

ومع تزايد الفجوة بين الطلب وانخفاض الإنتاج، تضاعفت واردات الهند من الغاز المسال -من السوق الفورية-، حيث قفزت إلى أكثر من 110 شحنات خلال 2024.

وعلى الرغم من أن حجم العقود الحالية بلغ 22 مليون طن سنويًا في 2024، فإنه من المتوقع أن يتجاوز 27 مليون طن سنويًا بحلول 2026.

ويوضح الإنفوغرافيك التالي -من إعداد وحدة أبحاث الطاقة- إحدى صفقات مؤسسة النفط الهندية مع مشروع الرويس الإماراتي لاستيراد الغاز المسال:

صفقات تصدير الغاز المسال من مشروع الرويس

تراجع إنتاج الغاز المحلي

سلّط تقرير وود ماكنزي الضوء على التحديات الضخمة التي تواجه القطاع في الهند، حيث يُتوقع أن ينمو إنتاج الغاز المحلي بنسبة 4.5%، ليصل إلى ذروته خلال 2025.

وتشير التوقعات إلى تراجع مستمر بنسبة 3.6% سنويًا خلال الأعوام الـ5 المقبلة؛ نتيجة لانخفاض الإنتاج في الحقول القديمة وتأخُّر تنفيذ المشروعات الجديدة.

وتوقّع التقرير أن ينخفض الإنتاج السنوي بعد عام 2030 بنسبة 9% حتى عام 2040، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

إلّا أن هذه المعادلة قد تتغيّر حال تنفيذ قانون تنظيم وتطوير حقول النفط المعدل المُقدَّم في أغسطس/آب 2024، والذي قد يفتح الباب أمام استثمارات جديدة في التنقيب والإنتاج، إذ سيسمح للهند بالاستفادة من الاكتشافات في المياه العميقة مثل حقل "يو دي-1" في الحوض البحري الشرقي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر:

  1. توقعات بارتفاع واردات الهند من الغاز المسال من شركة أبحاث الطاقة وود ماكنزي.
  2. رسم يوضح أكبر 10 دول مستوردة للغاز المسال في 2024 من وحدة أبحاث الطاقة.
  3. إنفوغرافيك يوضح صفقة مؤسسة النفط الهندية مع مشروع الرويس لاستيراد الغاز المسال من وحدة أبحاث الطاقة.
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عاجل| مفاوضات مع ميتسوبيشى العالمية لتصنيع سياراتها في مصر
التالى الزيادة قبل رمضان القادم؟.. الحكومة تفاجئ أصحاب ...