مع تسارع التغيرات المناخية، لجأ العلماء إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي لرسم صورة مستقبلية للعالم بحلول عام 2100، وتوصلوا إلى سيناريوهات كارثية تهدد الحياة على كوكب الأرض، من بينها ارتفاع درجات الحرارة، غرق المدن الساحلية، انتشار الجفاف وحرائق الغابات، وزيادة حدة الكوارث الطبيعية.
ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية
أكدت خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ أن عام 2024 كان الأكثر سخونة على الإطلاق، حيث بلغ متوسط درجة حرارة الأرض 15.1 درجة مئوية، متجاوزًا الحد الذي كان سائدًا قبل الثورة الصناعية بمقدار 1.5 درجة مئوية.
الذكاء الاصطناعي والسيناريوهات المستقبلية لارتفاع الحرارة
قد تصل درجات الحرارة العالمية إلى 4.4 درجة مئوية فوق المعدل الطبيعي بحلول 2100.
زيادة حادة في موجات الحر القاتلة، التي قد تؤدي إلى وفاة ملايين الأشخاص.
نقص المياه في العديد من الدول، مثل فرنسا، التي تعاني بالفعل من جفاف متزايد.
ارتفاع حرارة المحيطات، مما يؤدي إلى زيادة قوة الأعاصير والعواصف المدمرة.
ذوبان الأنهار الجليدية وارتفاع مستوى سطح البحر
مع ارتفاع درجات الحرارة، تتوقع الدراسات أن يختفي أكثر من نصف الأنهار الجليدية في العالم بحلول عام 2100، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر.
التأثيرات المتوقعة لذوبان الجليد
خسارة 75% من الأنهار الجليدية في جبال الألب الأوروبية.
تغيرات ضخمة في القطب الشمالي وانهيار مساحات جليدية شاسعة.
غرق العديد من المدن الساحلية، مما سيؤدي إلى نزوح ملايين السكان حول العالم.
يقول عالم المناخ جوليان ستروفي:
“التأثير الأكبر سيكون في ارتفاع مستوى سطح البحر والتغيرات المناخية القاسية، وكل هذه الأمور ستزداد إذا لم نتخذ إجراءات صارمة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.”
انتشار حرائق الغابات بشكل غير مسبوق
يتوقع برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن تؤدي التغيرات المناخية إلى زيادة كثافة وتواتر حرائق الغابات بشكل كبير.
14% بحلول عام 2030.
30% بحلول عام 2050.
50% بحلول نهاية القرن.
وقد حذر العلماء من أن حتى المناطق القطبية، مثل القطب الشمالي، ستواجه حرائق غابات غير مسبوقة بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
