اللاعبون المستفيدون من عودة الطرابلسي لمنتخب تونس

يستعد المدرب سامي الطرابلسي للعودة مرة أخرى على رأس الجهاز الفني لمنتخب تونس الأول، وذلك قبل أقل من شهرين على استئناف مشوار تصفيات كأس العالم 2026.

وستمثل عودة الطرابلسي إلى منتخب نسور قرطاج فرصةً للعديد من اللاعبين من أجل الاستمرار أو العودة إلى صفوف المنتخب، لطالما أشاد بمستواهم عند تحليله الفني للمباريات خلال السنوات الأخيرة. ويعتبر الطرابلسي اللاعب يوسف المساكني النجم الأول للمنتخب وما زال، وعبّر عن ذلك في أكثر من مناسبة، علمًا أنه كان يعول عليه كثيرًا خلال فترته الأولى بين عامي 2011 و2013. 

ومن الأسماء الأخرى التي يمكن تصنيفها مستفيدة من قرار تعيين الطرابلسي لقيادة منتخب نسور قرطاج، يمكن أن نذكر فرجاني ساسي، ووجدي كشريدة، وعلي معلول، حيث عبّر المدرب في أكثر من مناسبة عن أهمية وجودهم ضمن قائمة المنتخب التونسي.

وأكد الطرابلسي، خلال تحليله لمباريات تونس في الأشهر الأخيرة على شبكة "بي إن سبورت" الرياضية، أن حنبعل المجبري من العناصر البارزة في تشكيلة نسور قرطاج، الذي يمكنه قيادة الجيل الجديد من اللاعبين.

فرصة ذهبية لالتحاق المحليين بمنتخب تونس مع الطرابلسي

وحسب تجربته السابقة، فإن الطرابلسي يولي أهمية كبرى للاعبين الذين يتألقون في بطولة الدوري التونسي، حيث اعتمد في تجربته الأولى على العديد من الأسماء المحلية مثل بلال العيفة، ووليد الهيشري، وخالد المولهي، وأسد الدراجي.

اقرأ المزيد

لذلك، يتوقع العديد من المراقبين إعطاء الطرابلسي أولوية كبرى للاعبين المحليين على عكس ما ميز تشكيلة تونس في السنوات الأخيرة، حيث اعتمدت كثيرًا على اللاعبين المحترفين في أوروبا، وبالأخص من أصحاب الجنسية الكروية المزدوجة.

وهذه ستكون التجربة الثانية للطرابلسي مع منتخب تونس، حيث سبق له أن درب المنتخب بين عامي 2011 و2013، كما درب الطرابلسي منتخب تحت 23 عامًا، وكانت آخر تجاربه تدريب فريق السيلية القطري بين عامي 2013 و2023، كما عمل الطرابلسي، الذي يبلغ من العمر 57 عامًا، محللًا رياضيًا في القنوات القطرية لسنوات عديدة.

يُذكر أن الطرابلسي يعد لاعبًا سابقًا للنادي الصفاقسي التونسي والريان القطري، وشارك مع المنتخب التونسي في عدة مسابقات قارية ودولية، أبرزها نهائيات كأس العالم في فرنسا 1998.