من قلب المآسي التي تجرعها قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي لأكثر من عام، تتجلى كل معاني الصبر والصمود الفلسطيني، لتحكي للعالم قصة شعب رفض أن يستسلم متكئا على عكازه وساق واحدة وأخرى طبية، ويحمل على ظهره ألما ينوء بالعصبة.
" title="خالد السعيدني.. طبيب أطفال فلسطيني في غزة يتمسك بمهمته الإنسانية رغم ساقه المبتورة" frameborder="0">
طبيب فلسطيني يواصل عمله رغم بتر ساقه
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان: «خالد السعيدني.. طبيب أطفال فلسطيني في غزة يتمسك بمهمته الإنسانية رغم ساقه المبتورة».
وأفاد التقرير: «يسير الطبيب الفلسطيني خالد السعيدني في طرقات مستشفى دير البلح وسط قطاع غزة، يتفقد غرفها ويتابع الأطفال المرضى، بإيمان وصبر يواصل عمله محاولا تجاوز أوجاع فقدان الساق التي بُترت بعد قصف إسرائيلي في الأشهر الأولى للحرب».
استهداف القطاع الصحي في غزة
وذكر التقرير: «القطاع الصحي في غزة هدف مباشر للاحتلال الإسرائيلي منذ بدء هذه الحرب غير المتكافئة على القطاع، إذ سجلت فيه الفرق الطبية مواقف بطولية تمسك فيها الجميع بمهنته ورسالته الإنسانية».
تفاصيل إصابة السعيدني في الحرب
قال الدكتور خالد السعيدني، إنه أُصيب بشظية في الثلث الأول من الحرب، وكان من الصعب علاجه، نظرا لكونه مريض سكر، إذ وصلت حالته إلى التهابات حادة في العظام، ما استدعى إلى بتر الساق اليمنى.
وأضاف: «من الصعب مواصلة عملي بدون ساقي، إذ أن طبيعية عملي تستدعي الوقوف لفترات طويلة، وأحيانا الركوض على الدرج والنزول سريعا والتواجد مع الحالة، بمعنى أصح لا بد من الحركة».
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.