إيناس الدغيدي , إنهارت المخرجة بالبكاء أثناء حديثها عن ابنتها ، مشيرة إلى المعاناة التي واجهتها نتيجة اضطهاد المجتمع لها .
وذكرت أنها لا تتحمل المسؤولية عن ذلك الوضع وأنها ليست مذنبة . في تصريحاتها المؤثرة ، تطرقت إلى تجربتها الشخصية كأم وكيف كان تأثير المجتمع على علاقتها بابنتها، خاصة في ظل الضغوط التي تعرضت لها بسبب مواقفها الجريئة في مجال العمل.
صعوبات الابنة وحماية إيناس الدغيدي لها
في تصريحات تلفزيونية لها ، تحدثت المخرجة عن ابنتها حبيبة ، موضحة أنها كانت أكثر من عانت من اضطهاد المجتمع بسبب المواقف التي اتخذتها والدتها في حياتها المهنية .
وقالت إن حبيبة كانت في صغرها تمثل لها سندًا كبيرًا ، ولكنها كانت دائمًا تشعر بالخوف عليها من انتقام المجتمع ، خصوصًا في الأوقات التي كانت فيها مواقف مثار جدل ، ما جعلها تبتعد عن مواقع المواجهة قدر الإمكان.
وأشارت إلى أنها كانت تخشى على ابنتها بشكل خاص عندما كانت تستعد لدخول الجامعة، حيث قررت أن ترسلها إلى دراسة خارج مصر بسبب الخوف من الأجواء السياسية في الجامعات المصرية في تلك الفترة. وقالت إيناس إن المجتمع المصري آنذاك كان مليئًا بالتوترات السياسية، واعتقدت أن وجود حبيبة في جامعة مصرية قد يعرضها لمشاكل كبيرة، لذلك فضلت أن تدرس في الخارج بعيدًا عن هذه الأجواء.
الحياة الشخصية والجريئة للمخرجة إيناس الدغيدي
خلال اللقاء في برنامج “القرار” مع الإعلامية ناديا الزغبي ، تطرقت المخرجة إلى العديد من الجوانب الشخصية في حياتها .
تحدثت عن شجاعتها في مواجهة المجتمع وكشفت عن عدة تفاصيل مثيرة ، منها أنها لا تخشى الموت رغم بلوغها السبعين عامًا. كما رفضت فكرة ارتداء الحجاب وأكدت أنها لا تعترف بالمفاهيم التي يعتبرها البعض حرامًا .
ذكرت أنها عاشت مع طليقها فترة تسع سنوات دون زواج ، وأوضحت أنها لا تؤمن بالعلاقات التي تكون تحت الطاولة كما يعتقد البعض .
تحدثت عن علاقتها بالفنانين مثل أحمد زكي الذي كان يتصرف بشكل غريب في بعض الأحيان ، كما تناولت حياة الفنانة سعاد حسني وأكدت أنها كانت تتعاطى المهدئات منذ أن كانت في سن الـ44 عامًا.
في النهاية أكدت أن البعض يظن أنها قامت بأعمال محظورة أو غير تقليدية، لكن في الواقع هي تؤمن بطرح أفكار مختلفة في السينما وأنها ضد كل ما هو غير صحيح في المجتمع .