أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن أي تصورات لليوم التالي في غزة يجب أن تكون ضمن إطار وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، بما في ذلك عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع. وأوضح عبد العاطي أن مصر تضع أولوية كبيرة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والعمل على تنفيذ كافة بنوده ومراحله الزمنية الثلاث، بالإضافة إلى معالجة الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية المصري مع نظيره البرتغالي، باولو رنجير، حيث تم تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات التطورات الإقليمية، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية اليوم.
وأشار الوزير المصري إلى أهمية بقاء السكان الفلسطينيين في غزة خلال مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار، مؤكداً ضرورة استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة المتصلة جغرافياً على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك وفقاً للمرجعيات الدولية.
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، شدد عبد العاطي على حرص مصر على تطوير العلاقات مع البرتغال في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، خاصة مع مرور 50 عاماً على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وأعرب عن التطلع لعقد الدورة الثانية للجنة المشتركة بين البلدين برئاسة وزيري الخارجية، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات.
كما أشاد عبد العاطي بالدعم الذي تقدمه البرتغال لمصر داخل الاتحاد الأوروبي، وأكد على أهمية استمرار هذا الدعم في تنفيذ الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، بما في ذلك المكون الاقتصادي، مع التأكيد على اعتماد القرار الخاص بالشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك