طقوس صوم يونان لعام 2025 تتضمن التزامًا ببعض القواعد الغذائية المرتبطة بالطقوس الروحية، حيث يتم الامتناع عن تناول أنواع معينة من الأطعمة. يُعتبر هذا الصوم فرصة للتقرب إلى الله من خلال ممارسة الزهد والسيطرة على الرغبات الجسدية، ويجسد أهمية التطهير النفسي والروحي للمؤمنين.
خلال الفترة من 10 إلى 12 فبراير 2025 تستعد الكنيسة لبدء صوم يونان ، ويُختتم الصوم بالاحتفال بفصح يونان في 13 فبراير 2025.
صوم يونان
خلال فترة الصوم، تُقام قداسات إضافية في بعض إيبارشيات الكنيسة، مما يمنح المؤمنين فرصة للمشاركة في هذه الصلوات الروحية التي تبدأ يوم الاثنين وتُختتم بفصح يونان.
خلال صوم يونان أنشطة قداسة البابا تواضروس
أما البابا تواضروس الثاني، فمن المخطط أن يقضي فترة خلوته خلال صوم يونان متنقلاً بين القاهرة والإسكندرية و دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
صوم يونان يُعدّ من الأصوام ذات الدرجة الأولى
صيام يونان يُعدّ من الأصوام ذات الدرجة الأولى في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويتميز بممارسات نسكية صارمة تشمل الصيام الانقطاعي لساعات طويلة تمتد حتى وقت متأخر من اليوم.
يُحظر أثناء صيام يونان تناول الأسماك، كما هو الحال في الصوم الكبير وصومي الأربعاء والجمعة وأسبوع الآلام.
قصة يونان رمزًا لموت المسيح وقيامته
يونان هو نبي ترى الكنيسة في قصته رمزًا لموت المسيح وقيامته في اليوم الثالث. لهذا السبب يُطلق على الإفطار الذي يلي هذا الصوم اسم “فصح يونان”.
الصوم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
يعتبر الصوم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وسيلة روحية للتجديد والتوبة، حيث تتنوع أصوام الكنيسة في معانيها وأهدافها، لكنها تشترك جميعًا في غايتها الأسمى، وهي التقرب إلى الله والتأمل في معاني الفداء والخلاص.
في شهر فبراير من عام 2025، يلتقي صومان يحملان أبعادًا روحية عميقة وحكمة خاصة، وهما صوم يونان والصوم الكبير. يعكس صوم يونان نموذجًا عمليًا للتوبة السريعة، بينما يمثل الصوم الكبير رحلة ممتدة من الجهاد الروحي والاستعداد لعيد القيامة المجيد. ورغم الاختلاف الواضح بينهما من حيث المدة، إلا أن الصومين يتوحدان في جوهرهما بدعوة الإنسان إلى التوبة والتأمل في رحمة الله، والتأكيد على قدرة الصوم والصلاة على إحداث تحول حقيقي في حياة الإنسان.
