
أصدرت أسرة صنع الله إبراهيم، بيانًا حول حالته الصحية في الأشهر الأخيرة قبل الوفاة وردا على عدد من التساؤلات حول الحالة الصحية للكاتب الكبير.
وقالت ابنة زوجته نادية كامل في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك إنه في فبراير الماضي؛ تعرض الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم لوعكة صحية دخل على إثرها العناية المركزة في مستشفى خاص لمدة أسبوع، ثم عاد لمنزله بعد تحسن طفيف، ولكنه سرعان ما دخل مرة أخرى إلى العناية المركزة في مستشفى خاص آخر لاستكمال العلاج والفحوصات، وعندما احتاج إلى نقل دم من فصيلة نادرة، جاءت استجابة الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة وبعده استجابة وزارة الصحة الفورية.
وأكدت أسرته على متابعة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة لحالة الكاتب الراحل صنع الله إبراهيم الصحية مستمرة حتى آخر يوم.
وأوضحت في بيانها أنه كانت نتيجة العلاجات هي تعافى صنع الله إلى حد كبير من الوعكة التي أصابته في فبراير الماضي، ولكن للأسف أصيب في أحد المستشفيات بجرثومة مقاومة للمضادات الحيوية المختلفة وعندما احتاج لدخول المستشفى مرة ثالثة، لعلاج كسر في مفصل الحوض، تولت وزارتي الصحة والثقافة إجراءات علاجه على نفقة الدولة حيث لم يكن لديه تأمين صحي أو معاش.
وأضاف البيان، تم علاج الكسر، ولكن باءت المحاولات المتعددة لعلاج الجرثومة بالفشل. وبعد تحسن مؤقت انتقلت المشكلة إلى الرئة، مما استدعى نقله مرة أخرى للعناية المركزة برعاية اتحاد الكتاب لبضعة أيام، ثم إلى عناية معهد ناصر على نفقة الدولة، بالرغم من المعوقات المعروفة التي تحيط بالنظام الصحي في مصر، إلا أن أطباء قسم العناية المركزة في معهد ناصر بذلوا جهودًا جبارة لإنقاذ حياته.
كانت هذه الشهور عصيبة وثقيلة علينا كأسرة، فقط استطعنا خوضها بمساعدة الأصدقاء ومحبي صنع الله وهو ما نثمنه كثيرًا.
وتوجهت ابنة زوجة الكاتب الراحل بالشكر لصديقيه، الصحفيين يحيى وجدي، سيد محمود، حيث أدت جهودهما المخلصة والسريعة في حصول صنع الله على علاج على نفقة الدولة بعد أن عجزنا ماديًا عن مواصلة ذلك.
كما توجهت بالشكر للدكتور محمد أبوالغار والدكتور أحمد الراعي والدكتور أسامة الشاذلي والدكتور أسامة عبدالحي وخالد البلشي نقيب الصحفيين.
الجدير بالذكر أن صنع الله إبراهيم توفي عن عمر يناهز 88 عام في مستشفي معهد ناصر.