أسعار الذهب القياسية تؤثر على الطلب خلال موسم المهرجان الهندي

انخفض الطلب على الذهب، اليوم الأربعاء خلال أحد المهرجانات الهندية، حيث يعتبر شراء الذهب تقليدًا لجلب الحظ الجيد، حيث أدى ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية إلى تقليل المستهلكين من مشترياتهم.

ويحتفل الهنود بمهرجان أكشايا تريتيا، الذي يأتي في المرتبة الثانية من حيث الأهمية بعد مهرجان دانتيراس لشراء الذهب.

الطلب على الذهب

أشار سوريندرا ميهتا، سكرتير جمعية السبائك والمجوهرات الهندية، إلى أن اقبال الزبائن على محلات المجوهرات تحسن بعض الشيء في المساء، ولكن الطلب كان أقل بنسبة تقريبية بلغت 15% مقارنة بالوضع المعتاد.

وأوضح ميهتا أن سلاسل المتاجر الكبرى التي تقدم خصومات على رسوم صناعة المجوهرات شهدت أداءً أفضل نسبياً مقارنة بالتجار المستقلين، وذلك بسبب تأثير الأسعار المرتفعة شبه القياسية على ميزانيات المستهلكين. 

أسعار الذهب العالمية

وصل سعر الذهب إلى مستوى قياسي بلغ 99358 روبية لكل 10 جرامات خلال الشهر الحالي، وكان حوالي 95 ألف روبية يوم الأربعاء، مما يمثل زيادة بنسبة 30% عن مستواه في مهرجان أكشايا تريتيا السابق.

وصرح سوراب جادجيل، رئيس مجلس إدارة مجوهرات بابوا غينيا الجديدة، بأنه رغم ارتفاع أسعار الذهب بشكل قياسي، فإن معنويات المستهلكين الإيجابية ما زالت موجودة، حيث يلجأ العديد إلى استبدال مجوهراتهم القديمة بأخرى جديدة لتعديل ميزانيات المهرجانات وحفلات الزفاف.

وقدم التجار الهنود يوم الأربعاء خصمًا يصل إلى 20 دولار للأوقية فوق الأسعار المحلية الرسمية، والتي تتضمن رسوم استيراد بنسبة 6% و3% كرسوم مبيعات.

وأفاد ساشين جاين، الرئيس التنفيذي للعمليات الهندية لمجلس الذهب العالمي، بأن الطلب على الذهب خلال أكشايا تريتيا كان أقل من حيث الحجم ولكنه قد يتساوى أو يتجاوز قليلاً من حيث القيمة.

وكان كبار وصغار تجار التجزئة يقدمون خصومات على رسوم صناعة المجوهرات لجذب المشترين، ومع ذلك، فضل العديد شراء العملات المعدنية والسبائك لأغراض الاستثمار، كما ذكر أحد صائغي المجوهرات في حيدر أباد.

وقال ميهتا من جمعية السبائك والمجوهرات الهندية إن الطلب كان أقل من المعتاد، لكنه أفضل مما توقعته الصناعة، وحتى مع الأسعار المرتفعة بشكل قياسي، لم يتعرض شراء التجزئة لأضرار جسيمة.