
كان الأمر أشبه بسباق ضد الزمن، لكن ليس سباقًا للفوز بالميدالية الذهبية، بل سباقًا لأُصبح أنا نفسي. أنظر في المرآة قبل ساعات قليلة من مناسبة مهمة، اجتماع عمل مصيري، أو حفل زفاف صديق قديم، وأجد وجهًا مرهقًا، باهتًا، لا يعكس الحيوية التي أحاول أن أظهرها. كانت تلك اللحظات من الإحباط الصامت تتكرر كثيرًا، وشعرت حينها.