close

إعلام القليوبية يدشن مبادرة «القدوة» بقاعة هيئة الشبان العالمية

إعلام القليوبية يدشن مبادرة «القدوة» بقاعة هيئة الشبان العالمية

نظم مجمع إعلام القليوبيةاليوم و بالتعاون مع مؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية تدشين مبادرة ” القدوة ” بقاعة هيئة الشبان العالمية، تحت رعاية المهندس أيمن عطية – محافظ القليوبية، وفي إطار الجهود الوطنية الهادفة إلى تعزيز قيم الولاء والانتماء وترسيخ الهوية المصرية.

وذلك انطلاقاً من إهتمام قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات ومؤسسة القادة بتسليط الضوء على النماذج المشرفة في مختلف القطاعات ممن يمثلون قدوة حقيقية في التفاني والالتزام والعطاء بهدف إلهام الأجيال القادمة وتحفيزهم على تبني السلوكيات البناءة والتمسك بالقيم الأصيلة التي تسهم في بناء الوطن، تحت إشراف الدكتور أحمد يحيي مجلي – رئيس قطاع الإعلام الداخلي.

شارك في التدشين كلا من: الشيخ الدكتور ياسر حلمي غياتي – وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، وإيناس محمد عامر – نائباً عن وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، وإيهاب نور – مدير الاتصال السياسي ووحدة السكان بمحافظة القليوبية، والدكتور أحمد إبراهيم الشريف – رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية، والدكتور شاكر ذكي إبراهيم – نائباً عن نقيب الصيادلة بالقليوبية، والدكتور علي عبد النبي حنفي – أستاذ الصحة النفسية والتربية الخاصة والتأهيل التربوي بكلية التربية جامعة بنها، عبد الرحمن عرام – الإعلامي والمذيع بقناة المحور وسفير التدريب والتشغيل والمتحدث الرسمي لذوي الاعاقة بجمهورية مصر العربية، داليا أحمد – مستشارة قانونية وعضو بالمجلس القومي للمرأة، وأعد وأدار اللقاء سماح محمد السيد – أخصائي إعلام بمجمع إعلام القليوبية.

بدأ اللقاء بكلمة ريم حسين عبد الخالق – مدير مجمع إعلام القليوبية، أوضحت فيها أن مبادرة ” القدوة ” تمثل دعوة عملية لإستعادة دور النماذج الملهمة في المجتمع، مؤكدة أن تقديم شخصيات واقعية نجحت رغم التحديات يعزز من روح الإصرار والإيجابية لدى الشباب، ويفتح أمامهم آفاقًا جديدة للتفكير والعمل والمشاركة الفاعلة في بناء الوطن. فهذه المبادرة ليست مجرد احتفاء بشخصيات، بل هي تذكير بأننا جميعًا، بطريقة ما، يمكن أن نكون قدوة.

وأكد الدكتور أحمد الشريف أنه في الوقت الذي باتت فيه النماذج المتداولة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي غير دقيقة أو غير ملهمة في كثير من الأحيان، تبرز أهمية مبادرة القدوة كمنارة تعيد التوازن، وتوجه البوصلة نحو النماذج الإيجابية الحقيقية التي تستحق أن تُحتذى.

واضاف أن المبادرة تهدف إلى ترسيخ ثقافة الاقتداء بشخصيات واقعية أحدثت فرقًا في مجتمعاتها، ليس فقط من خلال الإنجازات الظاهرة، بل عبر قيمها، وأخلاقها، وتأثيرها الإنساني العميق. فالقدوة ليست مجرد شخصية ناجحة، بل هي من تلهم الآخرين بسلوكها، وتدفعهم نحو الأفضل دون أن تفرض ذلك فرضًا، بل من خلال قوة النموذج.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *