«اتحاد التأمين» يوصى بالاستثمار فى الذكاء الاصطناعى والرقمنة

«اتحاد التأمين» يوصى بالاستثمار فى الذكاء الاصطناعى والرقمنة

قال اتحاد شركات التأمين المصرية، برئاسة علاء الزهيرى، إن الهوية الرقمية تمثل ركيزة أساسية فى تطوير صناعة التأمين على المستويين المحلى والدولى، فهى تسهم فى تعزيز الثقة، رفع كفاءة العمليات، وتقليل مخاطر الاحتيال.

ويرى الاتحاد حسب بيان- الأحد- أن الهوية الرقمية تمثل فرصة استراتيجية لتعزيز الابتكار فى صناعة التأمين المصرية، فهى تتيح لشركات التأمين تقديم خدمات أكثر كفاءة وأمانًا، بما يسهم فى حماية حقوق العملاء وتحقيق الشمول التأمينى.

وأكد البيان التزام الاتحاد بدعم الجهود الوطنية فى مجال التحول الرقمى، وتشجيع شركات التأمين على تبنى الهوية الرقمية كخطوة أساسية نحو مستقبل أكثر استدامة وموثوقية.

ولتحقيق مستقبل أكثر أمانًا، يوصى الاتحاد بالاستثمار المستمر فى تقنيات الذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى لتعزيز قدرات إدارة المخاطر وكشف الاحتيال.

كما أن تعزيز التعاون والشراكات بين شركات التأمين ومقدمى التكنولوجيا سيشكل حجر الزاوية فى بناء نظام بيئى تأمينى رقمى آمن وموثوق.

ومع تزايد الوعى بأهمية حماية البيانات، ستصبح الهوية الرقمية الموثوقة هى المفتاح لإضافة إمكانيات جديدة لقطاع التأمين، مما يضمن مستقبلًا أكثر أمانًا ومرونة للجميع.

وكان مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية قد أصدر القرار رقم ١٤٠ لسنة ٢٠٢٣، والذى تم تحديثه مارس الماضى، بشأن الهوية الرقمية والعقود الرقمية والسجل الرقمى ومجالات استخدام التكنولوجيا المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية ومتطلبات الامتثال، وهو ما يعد أول قرار تنظيمى صادر عن جهات الرقابة على القطاعات المالية، والذى حدد تفصيلاً متطلبات التعرف الإلكترونى الرقمى على العملاء.

ووفقا للقرار يتم ضبط الهوية الرقمية من خلال ثلاث عمليات فرعية وهى التحديد والتحقق والمصادقة. فيما يتم إنشاء الهوية الرقمية أو تجديدها من خلال استيفاء عمليات التحديد والتحقق والمصادقة على الهوية المادية، ولتمكين المتعامل من الدخول على المنصة الرقمية يتم استيفاء عمليات التحديد والتحقق والمصادقة على الهوية الرقمية.

ووفقا للبيان يجب أن تعتمد العمليات الفرعية اللازمة لضبط الهوية الرقمية على أكثر من مجموعة نوعية من عوامل التحديد والتحقق والمصادقة.

وتنقسم المجموعات النوعية إلى ثلاث، وهى:

أ. مجموعة عامل المعرفة: منها، اسم المستخدم، وكلمة مرور، وإجابات على أسئلة شخصية.

ب. مجموعة عامل الحيازة: منها، مستند إثبات الشخصية، وصندوق البريد الإلكترونى، ورقم التليفون المحمول، ورقم الجهاز المستخدم أو رقم الشريحة المرتبطين برقم التليفون المحمول، وحساب دفع غير نقدى، وتوقيع إلكترونى معتمد.

ج. مجموعة عامل الوجود والحيوية: منها، الخصائص البيومترية لبصمة الوجه، ولبصمة الصوت، ولبصمة الأصابع، ولهندسة الكف، ولبصمة العين، وحيوية رد الفعل، ومحددات الموقع الجغرافى، ومحددات الموقع السيبرانى، ومحددات وقت المعاملة.

ويشهد العالم فى العقدين الأخيرين تحولات متسارعة فى مجال التحول الرقمى، حيث أصبحت التكنولوجيا الرقمية جزءًا أساسيًا من جميع الأنشطة الاقتصادية والمالية. ومن أبرز هذه التحولات اعتماد الهوية الرقمية كبديل معاصر للهوية التقليدية، بما يتيح للأفراد والشركات التفاعل إلكترونيًا بطريقة أكثر أمانًا وسرعة.

وفى صناعة التأمين، التى تعتمد بصورة جوهرية على الثقة وحماية البيانات، تبرز الهوية الرقمية كأداة استراتيجية لتطوير آليات الاكتتاب وتسوية المطالبات وتعزيز تجربة العملاء، وتتناول هذه النشرة تعريف مفهوم الهوية الرقمية وأثرها على صناعة التأمين، مع إبراز التحديات والفرص المتاحة أمام السوق المصرى، واستعراض بعض التجارب الدولية الناجحة.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *