«الأعلى للإعلام» يناقش تطوير الإعلام مع رؤساء القنوات ومقدمي البرامج

«الأعلى للإعلام» يناقش تطوير الإعلام مع رؤساء القنوات ومقدمي البرامج

عقد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، عدة جلسات نقاشية موسعة بحضور رؤساء وممثلى القنوات الفضائية المختلفة ومقدمى البرامج الحوارية السياسية، وذلك فى إطار سلسلة اللقاءات والاجتماعات التى ينظمها المجلس.

وأكد «عبدالعزيز» أهمية التعاون والتنسيق المشترك بين مختلف المؤسسات الإعلامية للوصول إلى توصيات وحلول عملية بتوقيتات محددة لوضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام، مع أهمية المتابعة الدورية للأداء وتنفيذ التوصيات بشكل دورى، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة بكفاءة ووفق جدول زمنى واضح يراعى التحديات والفرص القائمة. وأشار إلى أن أحد الأدوار المحورية للإعلام فى المرحلة الراهنة يتمثل فى تعزيز الوعى المجتمعى ومواجهة الشائعات والمعلومات المغلوطة، من خلال تقديم محتوى موضوعى يستند إلى الحقائق والمصادر الرسمية، مع ضرورة التعاون المستمر بين الإعلام الوطنى والجهات الحكومية لتوفير المعلومات بشفافية وفى توقيت مناسب، بما يعزز مناعة المجتمع ضد محاولات التضليل والتشويه التى تستهدف استقراره وتماسكه.

وعقب ذلك دارت مناقشات بين الحضور حول سبل تطوير المحتوى الإعلامى المقدم عبر القنوات الفضائية، واتفق الحضور على أهمية إصدار قانون لحرية تداول المعلومات، وتعزيز سرعة استجابة الوزراء والمسؤولين مع وسائل الإعلام الوطنية لمواجهة الشائعات، كما شددوا على ضرورة تحديث البنية التحتية التكنولوجية للمؤسسات الإعلامية، والاستثمار فى الأجهزة الحديثة ومنصات البث الرقمى، إلى جانب دعم الإنتاج الإعلامى المشترك بين القنوات المصرية بما يسهم فى إبراز الجهود التنموية والمشروعات القومية.

وأكد الحضور أن تطوير العنصر البشرى يُعد محورًا رئيسيًا لنجاح عملية التطوير، من خلال برامج تدريب متخصصة تواكب أحدث التقنيات وأساليب الإعلام العالمية، مع الالتزام بالمصداقية والشفافية لاستعادة ثقة الجمهور، وشددوا على ضرورة تحسين الأوضاع المادية للصحفيين والإعلاميين عبر تنمية عائدات الإعلانات وتعزيز المنافسة، بما يضمن بيئة مهنية متكاملة قادرة على تلبية احتياجات المجتمع ومواكبة التحديات الراهنة.

جدير بالذكر أن هذه الجلسة تأتى فى إطار سلسلة من الجلسات واللقاءات التى يعقدها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام خلال الفترة المقبلة.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *