[الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة في غزة.. 35 شهيداً في أول أيام عيد الأضحى]

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” اليوم الجمعة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت قصفًا على بناية سكنية في بلدة جباليا شمال قطاع غزة. النتيجة: استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة عشرات آخرين. هذه الحصيلة تُعد تطورًا جديدًا في سلسلة الهجمات التي تأتي بعد فجر عيد الأضحى المبارك، حيث تجاوز عدد الضحايا 35 شخصًا.

غارات في الجنوب: تفجيرات وقصف لمواقع جديدة

في جنوب القطاع، استشهد ثلاثة فلسطينيين في قصف من طائرة مُسيّرة على نقطة شحن هواتف بين خيام النازحين غرب خان يونس. كما قُتل طفل برصاص قوات الاحتلال قرب سجن السرايا، بينما توفي فلسطيني آخر نتيجة إصابته بجروح من القصف السابق. هذه الأحداث تُظهر توسّعًا في العمليات العسكرية، إذ تُعدّ خان يونس من المناطق الأكثر تعرّضًا للهجمات.

تفجيرات وغارات متعددة في مناطق مختلفة

أصدرت مصادر طبية إعلانًا عن استشهاد ثمانية فلسطينيين وإصابة 61 آخرين في غارة تلت إطلاق نار على مجموعة قرب نقطة توزيع المساعدات غرب رفح. في المقابل، استهدف الاحتلال بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، بينما نفّذ جيش الاحتلال عملية نسف لمباني شمال المدينة. هذه التطورات تُعدّ مؤشرًا على اتساع دائرة التوتر في القطاع، مع ارتفاع عدد الضحايا بشكل مستمر.

انتشار العنف: من جباليا إلى رفح

في وقت سابق، شهدت جباليا هجومًا آخر أسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين، ونقلهم إلى المستشفى الأهلي العربي “المعمداني” في غزة. هذه الحوادث تُظهر استمرار الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسكان الفلسطينيين، مع إصابات تتفاقم يوميًا.

تأثير القصف على السكان: نزيف مستمر

الإصابات والقتلى لا يتوقفون، إذ تُسجل يوميًا عمليات قصف بمختلف الأشكال. من بنايات إلى نقاط توزيع المساعدات، تسعى قوات الاحتلال إلى توسّع نطاق تأثيرها. هذا النزيف يُظهر عمق الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يُسجل كل يوم عدداً متزايدًا من الضحايا.

معلومات إضافية: تفاصيل عن الهجمات

تُعد هجمات الاحتلال في مناطق جباليا وغزة الجنوبية من أبرز الأحداث. من بين الضحايا، حالات استشهدت بسبب قصف مباشر، بينما أخرى تأثّرت بالقصف السابق. هذه التفاصيل تُبرز خطورة الوضع في القطاع، وتحث على متابعة التطورات بشكل دوري.