“التجارة ليست عملاً حربياً”.. وارن بافيت ينتقد استخدام الرسوم الجمركية كسلاح اقتصادي

وارن بافيت ينتقد استخدام الرسوم الجمركية كسلاح اقتصادي

انتقد الملياردير الأمريكي وارن بافيت، الرئيس التنفيذي لشركة “بيركشاير هاثاواي”، السياسات التجارية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، محذرًا من استخدام الرسوم الجمركية كسلاح في العلاقات الدولية، ومؤكدًا على أهمية التبادل التجاري المفتوح بين الدول.

وارن بافيت ينتقد استخدام الرسوم الجمركية كسلاح اقتصادي

وقال بافيت وخلال الاجتماع السنوي للمساهمين في أوماها: “التجارة لا ينبغي أن تستخدم كسلاح يمكننا تقديم حجج قوية تثبت أن التجارة المتوازنة مفيدة للعالم، لكنها قد تتحول إلى عمل حربي إن أسيء استخدامها”، داعيًا الولايات المتحدة إلى السعي لبناء علاقات تجارية فاعلة مع بقية دول العالم.

وجاءت تصريحات بافيت بالتزامن مع صدور نتائج أعمال شركة “بيركشاير هاثاواي” للربع الأول من العام، والتي أظهرت انخفاضًا بنسبة 14% في الأرباح التشغيلية لتصل إلى 9.6 مليار دولار، رغم ارتفاع السيولة النقدية إلى 347.7 مليار دولار، في ظل صعوبة استثمار تلك الأموال في بيئة اقتصادية ضبابية.

وأشارت الشركة في بيانها المالي إلى أن الرسوم الجمركية قد تلقي بظلال سلبية على قطاعاتها المختلفة، التي تشمل التأمين والطاقة والنقل والتصنيع، معتبرة أن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى ارتفاع في تكاليف المنتجات وسلاسل التوريد، وتراجع في طلب العملاء.

وصرّحت الشركة: “من المحتمل بشكل منطقي أن تكون هناك عواقب سلبية على معظم أعمالنا التشغيلية، إن لم يكن جميعها، بالإضافة إلى محفظتنا من الأسهم”.