أهم العناوين
البطاطا الحلوة المصرية من “عربة الشارع” إلى العالم
أسعار الدواجن تعود للارتفاع
ثورة المانجو.. “نعومي” و”عويس” يقلبان موازين أوروبا
من النيل إلى البلطيق.. رحلة اليوسفي المصري لإستونيا
من المرتبة الـ12 إلى الثالثة: حكاية صعود تمر المجدول المصري للقمة
أهلًا بكم في عدد جديد من نشرتنا المتخصصة في قطاع الصناعات الغذائية، تأتيكم النشرة يوم الخميس الأخير من كل شهر، ونسعى من خلالها لتسليط الضوء على هذا القطاع الحيوي والمتزايد في النمو بما يسهم في سد الفجوة المعلوماتية القائمة في سوق صناعة الغذاء بمصر.. يمكنكم الاشتراك في النشرة من هنا.
القصة الرئيسية
“الخبز المصري في أمريكا” بين شهية التصدير وعقبات الدولار
في الآونة الأخيرة، انتشر ترند “الخبز المصري” في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أصبح محط اهتمام المهاجرين العرب والأمريكيين على حد سواء.
هذا الإقبال المتزايد على الخبز البلدي المصنوع بالطريقة المصرية ربما يثير تساؤلات حول فرص اقتصادية متاحة لكن يشوبها تحديات قوية.
تصدير الخبز المصري أو أحد مشتقاته قد يمثل فرصة واعدة لتعزيز مكانة الصناعات الغذائية المصرية، بحسب رئيس الشعبة العامة للمخابز، عبدالله غراب.
هذا الترند فرصة قد تكون ذهبية لفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية، خاصة في ظل وجود جاليات مصرية وعربية كبيرة في أمريكا ومختلف البلدان الأجنبية التي يمكن أن تمثل جسرا لتسويق هذه النوعية من المنتجات.
المنتجات الغذائية ذات الطابع الثقافي والتراثي لها قيمة مضافة عالية، ما يزيد من أرباح التصدير، وفق غراب.
التسويق أهم خطوة
قبل أن نبدأ في الاستجابة لهذه الظاهرة، يجب أن نهتم جيدا بعنصر التسويق وعمل دراسات كافية عن الأسواق المستهدفة والمتوقعة أن تكون ضمن قائمتنا المستقبلية لتصدير الخبز، لتجنب خلق زخم بدون فائدة اقتصادية جيدة، بحسب غراب.
أضاف أن الدراسات هي السبيل الوحيد للتعرف على الفرص الممكنة لنا في تصدير الخبز إلى الدول الأجنبية، ومن الممكن أن يتم إرسال عينات إلى مجموعة أسواق لدراسة الإقبال عليها وآرائهم فيها وما يمكن أن نضيفه لمجهوداتنا لإنجاح مثل هذا التوجه.
القمح قد يكون عقبة
مصر لا تنتج كفايتها السنوية من القمح، وبالتالي تلجأ للاستيراد بشكل دائم وسنوي، وهي بين أكبر مستوردي القمح عالميًا طوال سنوات طويلة مضت، ولهذا قبل التفكير في إنتاج الخبز من أجل التصدير يجب أن نجيب على السؤال الهام، وهو “من أين سنوفر احتياجات القمح؟”، بحسب رئيس شعبة المخابز باتحاد الغرف التجارية عطية حماد.
تقدر وزارة الزراعة المصرية حجم إنتاج القمح المحلي بنحو 10 ملايين طن، بينما السوق ما زال بحاجة إلى 10 ملايين طن أخرى في المتوسط لتغطية كافة الاحتياجات الاستهلاكية الفردية والصناعية.
الانغماس في فكرة إنتاج الخبز من أجل التصدير يعني أن مصر ستكون بحاجة إلى قمح أكثر، وسيكون أمامها أحد حلين، الأول هو الاستيراد أو التوسع في الزراعات المحلية.
زيادة واردات القمح قد تواجهه مشكلة كبيرة، وهي أن الضغط على الأسواق العالمية سيرفع الأسعار بالتأكيد، وهو ما قد يرفع التكاليف بصورة كبيرة.
كما أن زيادة المساحات المحلية للقمح قد تكون صعبة هي الأخرى بسبب التزام عدد كبير من الفلاحين بزراعة محاصيل أخرى إلى جانب القمح في موسم الشتاء، خاصة بنجر السكر الذي نشهد فيه توسعات كبيرة خلال السنوات الماضية، ما يعني أن التوسع في القمح سيضر بإنتاجية السكر.
الاعتماد على الاستيراد قد يكون أسهل وأقرب للتنفيذ، ولا يمكن أن نتخوف كثيرا من ارتفاع الأسعار العالمية، خاصة وأن أي زيادة في التكاليف سيتم إضافتها على السعر النهائي للتصدير، بحسب حماد.
أيضًا، القطاع الخاص المصري يستورد القمح من أجل إنتاج الدقيق وتصديره بالإضافة إلى إنتاج الخبز الحر، ما يؤكد وجود فرصة يمكن استغلالها في تصدير الخبز، لكن مع عمل دراسات شاملة وقوية لتجنب حدوث أي مشكلات أو خسائر مستقبلية.
مكاسب محتملة
زيادة الإيرادات من النقد الأجنبي عبر تصدير الخبز أو منتجاته سيكون أحد أهم المكاسب الاقتصادية لمصر، وبالتالي المساهمة في تحسين الميزان التجاري.
أيضا، يساهم مثل هذا التوجه في إعطاء صورة إيجابية عن الصناعات الغذائية المصرية، وفتح الباب أمام منتجات أخرى، بالإضافة إلى أنه سيمثل تنشيط لصناعة الطحن والمخابز المصري عبر زيادة الطلب على الخبز المصنع محليا.
دمج واستحواذ
أعلنت شركة “إزدهار مانجمنت” عن استحواذها على حصة الأغلبية في شركة “كيميت” للأغذية الطبيعية، وذلك عبر صندوقها الاستثماري “ازدهار ميد – كاب فند 2” الموجه لدعم الشركات المتوسطة.
تأتي الصفقة لدعم خطط “كيميت” في تسريع توسعها العالمي وتعزيز مكانتها في سوق الوجبات الصحية والخفيفة. تعد “كيميت” من أبرز الشركات المصرية في صناعة الوجبات المالحة، حيث تمتلك علامات تجارية رائدة مثل “بريتزو” و”ميكسي” و”مانشوس”، وتقوم بتصدير منتجاتها إلى أسواق متعددة تمتد عبر إفريقيا وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط وأستراليا .. التفاصيل
في العمق
الخبز المدعوم هو شريان حياة لملايين المصريين، وفي ظل تراجع معدلات توريد القمح المحلي التي لم تتجاوز 40% من الإنتاج، وانخفاض حجم الواردات الحكومية هذا العام بأكثر من 50%، يبرز تساؤل مهم: كيف ستواجه وزارة التموين هذا التحدي لضمان استمرارية توفير الخبز لـ69 مليون مستفيد؟ وما هي الحلول المتاحة لسد الفجوة بين الاحتياجات الفعلية والموارد المتاحة؟
أغلقت وزارة التموين جميع منافذ توريد القمح المحلي عن الموسم الأخير 2024/2025 في منتصف أغسطس الجاري، بعد أن جمعت الوزارة نحو 3.93 ملايين طن مقابل 3.3 مليون طن في الموسم الماضي بزيادة 19% تقريبا، بحسب بيانات رسمية اطلع عليها “إيكونومي بلس”.
الكمية التي أعلنت عنها وزارة التموين مؤخرا، تمثل نحو 40% فقط من الإنتاج المحلي وفق حسابات وزارة الزراعة المصرية التي تقدر الإنتاج المحلي بـ10 ملايين طن في الموسم، بينما تمثل نحو 43% وفق حسابات وزارة الزراعة الأمريكية التي تقدر الإنتاج المصري بـ9.2 مليون طن، بحسب بيانات اطلع عليها “إيكونومي بلس”.
جاءت التوريدات المحلية أقل من المستهدف الحكومي للموسم الأخير، والذي أعلنته وزارة التموين في الموسم بكميات تثل إلى 5 ملايين طن ترتفع إلى 6 ملايين طن حال ارتفاع أحجام التوريدات حتى نهاية الموسم.
في الوقت الذي لم تحقق فيه الحكومة مستهدفها من توريدات القمح المحلية، تواجه أيضا انخفاضا واضحا في كميات القمح المستورد هذا العام.. التفاصيل
صادرات وواردات
ارتفعت صادرات قطاع الصناعات الغذائية المصرية في النصف الأول من العام الحالي إلى نحو 3.4 مليار دولار، مسجلة أعلى قيمة يحققها القطاع خلال تلك الفترة مقارنة بالبيانات التاريخية المسجلة، وفقا لبيان أصدره المجلس التصديري للصناعات الغذائية.
جاءت الدول العربية في صدارة المجموعات الدولية المستوردة للصناعات الغذائية المصرية خلال النصف الأول من هذا العام بقيمة بلغت نحو 1.6 مليار دولار، مستحوذة على 47% من إجمالي الصادرات.. التفاصيل
سجلت الفراولة المجمدة أعلى معدل عائد في صادرات الصناعات الغذائية خلال النصف الأول من العام بإجمالي 442 مليون دولار، كما سجلت أعلى معدل نمو بنسبة 75% على أساس سنوي.. التفاصيل
تحولت البطاطا الحلوة المصرية من مجرد وجبة شعبية بسيطة إلى سلعة تصدير استراتيجية، تنافس بقوة في الأسواق العالمية وتحقق أرقامًا قياسية حتى أصبحت أحد أهم المحاصيل الزراعية التصديرية من مصر.
يشهد إنتاج البطاطا الحلوة المصرية نموا مذهلا في السنوات الأخيرة، فمنذ عام 2021، زادت المساحة المزروعة بنسبة 33.3%، لترتفع معها كمية الإنتاج بنسبة 16.8%، وتصل إلى 440 ألف طن.
تألق البطاطا الحلوة المصرية جعل وزارة الزراعة الأمريكية تعد تقريرا كاملا عن هذا النبات للمرة الأولى، بعد أن أصبح أحد أهم المحاصيل التصديرية المصرية في السنوات الأخيرة.
هذا التوسع ليس عشوائيا، بل هو استجابة مباشرة لارتفاع الطلب العالمي، خاصة من الأسواق الأوروبية التي تبحث عن بدائل موثوقة في ظل نقص الإمدادات من دول مثل إسبانيا بسبب الجفاف، بحسب تقرير وزارة الزراعة الأمريكية.. التفاصيل
حصل مزارعو الفاكهة والمكسرات في أوزبكستان على الضوء الأخضر لتصدير 5 منتجات جديدة إلى مصر هي المشمش والخوخ والنكتارين واللوز والجوز المقشر، وذلك بعد مفاوضات ناجحة بين وكالة الحجر النباتي ووقاية النباتات والسلطات المصرية، بحسب بوابة الأخبار الأوزبكستانية “NUZ”.
الاتفاقية تمنح موافقات الصحة النباتية اللازمة للمنتجات الأوزبكستانية ما يفتح فرصا جديدة لتوسيع الصادرات وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
بدخول هذه المنتجات، أصبحت سلة المنتجات الأوزبيكية المتواجدة في مصر تضم 25 منتجا.. التفاصيل
قفزت صادرات مصر من الجوافة إلى السوق القطرية خلال الموسم التصدير الجاري بنحو 54% مقارنة بالموسم السابق لتسجل 858 طنا بقيمة 817 ألف دولار.
بهذه الكميات، تضاعفت صادرات مصر بمقدار تسع مرات مقارنة بالصادرات الضعيفة في الموسم التصديري 2023/2022.
دخلت مصر سوق الجوافة القطرية لأول مرة في عام 1998 وأصبحت المورد الرئيسي لها بحلول عام 2009.. التفاصيل
تستعد شركات تصدير الحاصلات الزراعية لانطلاق موسم جديد من صادرات الفراولة في نوفمبر المقبل وحتى مارس من العام المقبل، وسط ضغوط مناخية إلى جانب ارتفاعات بتكاليف الإنتاج.
مع ذلك، تستمر صناعة الفراولة في مصر في جذب المزارعين وتوسيع المساحات المزروعة بها، بحسب صاحب مزرعة مارفل، سيد الجوهري.
تقترب مصر من الوصول إلى حاجز تصدير 500 ألف طن من الفراولة المجمدة في موسم واحد، مقارنة بـ50 طن من الفراولة الطازجة.. التفاصيل
وصلت منتجات الفلفل الحار المصري إلى الأسواق العالمية مع نهاية شهر أغسطس الجاري، مستفيدا من نافذة تجارية لا تشهد منافسة كبيرة.
يأمل المصدرون في الاستفادة من هذه النقطة الموسمية لتحقيق طفرة في السوق الأوروبية، وفق، الرئيس التنفيذي لشركة العواد للاستيراد والتصدير، محمد عواد.
يقول عواد: “سيتوفر الفلفل الحار المصري لمدة 5 أشهر ضمن نطاق التصدير هذا الموسم، إذ سيبدأ من الأسبوع الأخير من شهر أغسطس إلى يناير من العام المقبل.
الحصاد هذا العام يأتي مبكرا بفضل التوسع في زراعة مساحات أكبر ضمن نطاق الساحل الشمالي في مصر، وهو بديل لمنطقة الدلتا، حيث لا يتوفر الإنتاج بعد، وهذه ميزة موسمية واضحة، حيث توجد فجوة في السوق الأوروبية يسعى المصدرين من مصر للاستفادة منها.. التفاصيل
تشهد الأصناف المحلية من المانجو المصرية تحولا لافتا للنظر في الأسواق العالمية، حيث ارتفع الطلب الأوروبي بشكل غير مسبوق على أصناف محلية لم تكن معروفة لديهم من قبل، مثل نعومي والعويس.
رغم انخفاض حجم المحصول هذا العام، لكن تركيز المنتجين يأتي على الجودة العالية أتاح لأصناف مثل النعومي والعويس أن تشق طريقها إلى الأسواق الأوروبية وتكتسب شعبية واسعة.
هذا التطور يعكس وعيا متزايدا لدى المشترين الدوليين بالقيمة الفريدة للمنتجات المصرية، ويضع صناعة المانجو المصرية أمام فرصة ذهبية لتعزيز مكانتها في الأسواق العالمية.
أبرز ما يميز هذا الموسم هو صعود نجم الأصناف المحلية في أسواق التصدير، فبعد تصديرها بكميات تجريبية، لاقت أصناف العويس والنعومي قبولا هائلا في أوروبا، بحسب مدير التصدير بشركة قناة السويس الزراعية، وليد سلام.. التفاصيل
ضاعفت مصر صادراتها من اليوسفي إلى دولة إستونيا 3 مرات خلال الموسم التسويقي الأخير، وتحديدا في الفترة بين نوفمبر 2024 ويونيو 2025.
بلغت كميات التصدير في الفترة المشار إليها نحو 610 أطنان من اليوسفي، بقيمة 717 ألف دولار، بحسب بيانات شركة إيست فروت.
يزيد هذا الحجم بثلاثة أضعاف عن إجمالي الصادرات في الموسم التسويقي السابقة وثمانية أضعاف ما تم تصديره في الموسم التسويقي 2021/2022 إلى استونيا – الدولة التي تقع على منطقة بحر البلطيق بشمال أوروبا.. التفاصيل
انضم ثلاث من شركات الحاصلات الزراعية المصرية إلى الشبكة العالمية لتصدير العنب الخاصة بشركة Sun World International LLC خلال الموسم الجاري، بحسب بيان أصدرته الشركة.
قائمة الشركات هي إيتامكو للتنمية الزراعية، ونيفكس للاستثمار الزراعي والتصدير، والبستانية للتنمية الزراعية، بحسب البيان.
يجلب كل شريك خبرة إقليمية قيمة والتزاما بالجودة، وإضافة هذه الشركات تعزز قدرتنا على توفير تجربة تناول طعام موثوقة واستثنائية على مدار العام – تزرع بعناية وتقدم بنزاهة، بحسب ما قاله بيتري فان دير ميروي، نائب رئيس قسم التراخيص العالمية لشركة صن وورلد إنترناسيونال.. التفاصيل
ينطلق قريبًا موسم تصديري جديد لتمر المجدول الطازج من مصر، وسط ترقب عالمي للمنتج المصري التي تشهد رواجًا كبيرًا في الآونة الأخيرة، بحسب الرئيس التنفيذي لمجموعة الهجان، خالد الهجان.
“صعدنا من المركز الثاني عشر إلى المركز الثامن عالميًا من حيث الحجم في الموسم الماضي، وأعتقد أننا سنحتل المركز السادس هذا الموسم والثالث خلال ثلاث إلى خمس سنوات”، بحسب الهجان.
بدأت عمليات الحصاد الأولي في بعض مناطق الإنتاج، ومن المتوقع أن يتم جني معظم الكميات في شهر سبتمبر المقبل، وفق الهجان.. التفاصيل
سجلت صادرات مصر من البرتقال أرقاما قياسية خلال الموسم المنصرم في صورة تشير إلى تدفقات تجارية مستمرة في النمو خلال السنوات الأخيرة.
صدرت مصر خلال الموسم الماضي نحو 30 ألف طن من البرتقال إلى البرازيل -التي تعد المنتج الأول عالميا- بإجمالي عائدات تصدير بلغت 20 مليون دولار، بحسب بيانات اطلعت عليها نشرة “F&B” من إيكونومي بلس.
دخلت مصر السوق البرازيلية في عام 2020، ومنذ ذلك الحين، توسعت الأحجام بسرعة، فقد تضاعف حجم الصادرات 400 مرة بمتوسط نمو سنوي بلغ 232% على مدار خمسة مواسم.. التفاصيل
تحليل
استحوذت المربى المصرية على نسبة ضئيلة لا تتجاوز 1.27% من إجمالي الخريطة العالمية لصناعة المربى بنهاية العام الماضي بحسب بيانا المجلس التصديري للصناعات الغذائية المصرية.
بحسب البيانات، بلغ إجمالي صادرات مصر من المربات والهريس نحو 55 مليون دولار في عام 2024، بينما بلغ حجم التجارة العالمية نحو 4.3 مليار دولار.
بذلك تأتي مصر في المركز الـ18 عالميًا في هذه الفئة من المنتجات، مع متوسط سعر تصدير 3465 دولارا للطن.
السوق العالمية للمربى شهدت نموا مطردا منذ عام 2020، بمتوسط زيادة 6% في القيمة خلال 2024 و9% خلال السنوات الخمس الماضية.
تضم سلة نكهات المربى منتجات عدة أبرزها المشمش والفراولة والخوخ والتوت والكرز.. التفاصيل
شهدت بحيرة المنزلة، إحدى أكبر البحيرات الطبيعية في مصر، نفوقًا هائلًا لكميات كبيرة من الأسماك، خاصةً أسماك الدنيس غالية الثمن. أثارت هذه الظاهرة قلقًا واسعًا، لا سيما مع التحذيرات من بيع هذه الأسماك النافقة في الأسواق.
فيما أرجع صيادون سبب النفوق إلى ارتفاع كبير في نسبة الملوحة، أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن هذه الظاهرة طبيعية وتحدث بسبب التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة.
وأوضحت الوزارة أن درجات الحرارة المرتفعة تؤثر سلبًا على الأسماك وتسبب نقصًا في الأكسجين المذاب بالماء، مما يؤدي إلى نفوقها. وتعد بحيرة المنزلة مصدرًا رئيسيًا للثروة السمكية في مصر، إذ تنتج نحو 48% من إجمالي المصائد الطبيعية، وتشتهر بتنوعها البيولوجي وطرق الصيد التقليدية مثل “الجوابي”. التفاصيل
بشكل عام، حققت مصر في عام 2024، إنتاجًا قياسيًا من أسماك المزارع بلغ 1.6 مليون طن، بقيمة 3.5 مليار دولار، لتتصدر بذلك دول إفريقيا بحصة 67% من إنتاج القارة. يأتي هذا الإنتاج من أكثر من 64 ألف مزرعة سمكية، يسيطر القطاع الخاص على نحو 80% منها، وتتركز في شمال الدلتا. وعلى الرغم من هذا النجاح، يواجه القطاع تحديات كبيرة مثل ندرة المياه، وارتفاع أسعار الأعلاف، ونقص مرافق التجهيز، لكن مع توقعات النمو بنسبة 10% بحلول عام 2032، من المتوقع أن يواصل القطاع ازدهاره. التفاصيل
في كل صيف، تترقب الأسواق المصرية بفارغ الصبر قدوم “ملكة الفواكه”، المانجو، التي لا تقتصر شعبيتها على مذاقها اللذيذ فحسب، بل تمثل أيضا قيمة اقتصادية مهمة.
يبدو المشهد مختلفا هذا العام؛ فبينما يهل المحصول بجودة عالية، خاصة من مزارع الإسماعيلية والوجه البحري، يواجه المستهلكون ارتفاعا ملحوظا في الأسعار.
يواجه موسم المانجو في مصر هذا العام تحديات مختلفة، فبالرغم من جودة المحصول، إلا أن الأسواق تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في الأسعار.
يعود هذا الارتفاع بشكل أساسي إلى انخفاض حجم الإنتاج، الذي تأثر سلبًا بالظروف المناخية الصعبة مثل درجات الحرارة المرتفعة والإجهاد الذي تعرضت له الأشجار. التفاصيل
على طاولة الغذاء
تعكف وزارة الزراعة المصرية على الانتهاء من دراسة الملفات الفنية لتصدير البطاطس والتمور المصرية إلى السوق الفيتنامي.
وبحسب نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مصطفى الصياد، فإنه توجد تكليفات من وزير الزراعة بدفع التعاون مع فيتنام إلي مراحل متقدمة للاستفادة من فرص العمل المشتركة بين البلدين.. التفاصيل
نظم المجلس التصديري للصناعات الغذائية بعثة تحضيرية إلى كوت ديفوار خلال أغسطس الجاري، تهدف لتعزيز تواجد المنتجات المصرية في الأسواق الإفريقية، والتعرف على احتياجات السوق الإيفواري من حيث أنواع المنتجات والأحجام والأوزان والأسعار الأكثر قدرة على المنافسة، بجانب تحديد أبرز المنافسين، والتواصل مع كبار المستوردين، والجهات الحكومية، والغرف التجارية، ومجتمع الأعمال هناك.
كما نظم المجلس برنامجا تدريبيا متخصصا بعنوان “كيفية اختيار التغليف الأنسب والأكثر اقتصاديا”، بمشاركة 10 من ممثلي الشركات المصدرة العاملة في قطاع الصناعات الغذائية. تناول التدريب مقدمة عن التغليف، وطباعة التغليف وكيفية اختيار أنسب الالوان، وكيفية التعامل مع المطابع، وكيفية اختيار أنسب الخامات والتصميمات والمقاسات الاقتصادية للتغليف، وإضافة القيمة للتغليف لزيادة تنافسيته داخل الأسواق، ودراسة حالات واقعية وتحليل عينات عملية.
وأطلق المجلس خدمة مجانية مخصصة لأعضاء المجلس وذلك فى إطار جهوده لدعم الشركات المصرية العاملة في قطاع الصناعات الغذائية وتمكينها من التوسع في الأسواق الدولية.
هذه الخدمة تأتي ضمن جهود توفير أدوات عملية تسهم في رفع كفاءة الشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص، وتشجيعها على الانخراط في النشاط التصديري، بما ينعكس إيجابا على أداء القطاع ككل ويعزز مساهمته في الاقتصاد.
تهدف الخدمة إلى إجراء تقييم شامل لمدى جاهزية الشركات للتصدير وتحديد نقاط القوة والضعف ووضع خارطة طريق عملية لتطوير الأداء وتعزيز فرص النجاح في التصدير، مع توجيه الشركات للاستفادة من خدمات المجلس وبرامجه المختلفة.
عقدت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية ورشة عمل موسعة لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من مخلفات مصانع السكر والحلوى، وربط البحث العلمي بالصناعة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.
الورشة تأتي امتدادا لسلسلة فعاليات نظمتها الغرفة في إطار مبادرة “تعظيم الاستفادة من مخلفات التصنيع الغذائي والزراعي”، حيث تم مناقشة التحديات التي تواجه قطاع الأعلاف، وسبل الاستفادة من المخلفات الزراعية ومخلفات التصنيع الغذائي، ومخلفات التصنيع السمكي والأحياء المائية، وكذلك مخلفات تصنيع الخضر والفاكهة.
أعلنت غرفة الصناعات الغذائية برئاسة المهندس أشرف الجزايرلي عن عقد اجتماعات دورية مع الجهات المعنية لحصر الآلات والمعدات اللازمة لتعميق الصناعة المصرية، بالتعاون مع غرفة الصناعات الهندسية وشعبة الآلات والمعدات. انعقد الاجتماع الأول بأحد أكبر مصانع تصنيع الأسماك بالإسكندرية للتعرف على طبيعة وفنيات الماكينات والمعدات الحديثة في هذا القطاع والتي تم استيرادها، كنماذج لدراسة وتطبيق الهندسة العكسية.
تم الاتفاق على بدء تنفيذ الهندسة العكسية للآلات والمعدات و”الاسطمبات” المستوردة، بهدف إحلال منتجات وطنية بالمواصفات القياسية والفنية المطلوبة، مع الحفاظ على الجودة ومستوى التصنيع والتغليف. كما تمت مناقشة إتاحة وتيسير التمويل اللازم من الجهات المختصة، لمساعدة المصانع على التحول إلى الاعتماد على المعدات الوطنية من خلال دعم إنتاج الماكينات بقروض ميسرة وذلك بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
نظم المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، ورشة عمل بالتعاون مع المجلس التصديري للصناعات الغذائية حول “أثر أهم الملوثات على سلامة الصناعات الغذائية” وذلك بمقر المجلس في القاهرة، وبحضور أكثر من 50 شركة عاملة في هذا المجال. الورشة تأتي ضمن البروتوكول الموقع بين المعمل والمجلس لخدمة العاملين في هذا القطاع، حيث يشمل فعاليات عدة بين المعمل والمجلس.
وقعت الهيئة القومية لسلامة الغذاء بروتوكول تعاون مشترك مع جامعة القاهرة الجديدة للتكنولوجيا – كلية العلوم الصحية، بهدف وضع إطار للتعاون العلمي والتطبيقي بين الجانبين في مجالات سلامة الغذاء والصحة العامة، بما يساهم في إعداد كوادر فنية مؤهلة، ودعم منظومة الرقابة على الأغذية، وتبادل الخبرات، وتنفيذ برامج تدريبية مشتركة، بالإضافة إلى تعزيز البحث العلمي في مجالات التحليل المعملي وتقييم المخاطر الغذائية.
أعلنت وزارة الزراعة فتح أسواق دولة بيرو أمام شتلات الفراولة المصرية بحسب تقرير تلقته الوزارة من الإدارة المركزية للحجر الزراعي التابعة لها. يأتي ذلك في إطار جهود التوسع في الأسواق التصديرية أمام كافة المنتجات المصرية لمختلف دول العالم، وبهدف رئيس هو ضمان توفير مصادر النقد الأجنبي من خلال تعزيز انسياب حركة الصادرات الزراعية المصرية للخارج .
بيرو أصبحت ثاني سوق عالمي يقبل شتلات الفراولة المصرية في أمريكا اللاتينية بعد البرازيل التي قبلت المنتج المصري قبل 5 أشهر مضت.
رادار الصناعة
المرتبة الثانية: صادرات مصر من الزيتون المحفوظ تحتل المرتبة الثانية عالميًا لعام 2024.
%29: بلغت حصة مصر السوقية العالمية في تجارة الزيتون المحفوظ نحو 29%.
42 مليون دولار: بلغت صادرات مصر من الزيتون المحفوظ في 2024 ما يصل إلى 42 مليون دولار، بكميات وصلت إلى 32 ألف طن.
%34: بلغ معدل النمو السنوي في القيمة خلال الفترة بين (2020–2024) نحو 34%.
%27: كما بلغ معدل النمو السنوي في الكمية خلال الفترة بين (2020–2024) نحو 27%.
5 أسواق: استوردت نحو 5 أسواق الزيتون المصري المحفوظ مؤقتا خلال 2024، تقدمتهم البرازيل بقيمة 9 ملايين دولار أو (22%)، ثم إيطاليا 6 ملايين دولار أو (15%)، ثم فلسطين 3 ملايين دولار أو (8%)، ثم اليونان 3 ملايين دولار أو (7%). وتمثل هذه الأسواق نحو 83% من إجمالي صادرات العالم.
مؤشر السلع
انخفضت أسعار القمح للشهر الثاني على التوالي بنهاية أغسطس الجاري بنحو 450 جنيه في الطن، لتتراوح بين 13.15-13.35 ألف جنيه للطن – بحسب نسبة البروتين، وفق مؤشر بيانات الأسعار التي تراقبه نشرة “F&B” من إيكونومي بلس.
انخفضت أسعار الدقيق بنهاية أغسطس الجاري على أساس شهري بقيمة 800 جنيه في الطن، إلى مستويات تتراوح بين 14.9-15.2 ألف جنيه للطن – بحسب نسبة البروتين.
تراجعت أيضًا أسعار الأرز بنهاية أغسطس الجاري بقيمة 500 جنيه في الطن ليتراوح السعر بين 14-16 ألف جنيه لطن الأرز الشعير من الأصناف رفيعة وعريضة الحبة على الترتيب.
انخفضت أيضًا أسعار الأرز الأبيض بقيمة ألف جنيه في الطن لتتراوح بين 22-25 ألف جنيه للطن بحسب الجودة ونسبة الكسر مقارنة بأسعار نهاية مايو الماضي.
ارتفعت أسعار بيع الدواجن الحية خلال أغسطس الجاري بعد تراجعات قياسية في الشهور الثلاثة الأخيرة، بنحو 3 جنيهات في الكيلو من أرض المزرعة إلى 63 جنيها المزرعة.
ترتفع أسعار البيع إلى المستهلكين عن هذا المستوى بما يتراوح بين 10-15 جنيهًا في الكيلو بحسب منطقة البيع وحجم العرض.
الغذاء العالمي
بعد انخفاض متوالي خلال الشهرين الماضيين، ارتد متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الأغذية نحو الارتفاع بنهاية يوليو الماضي عن مستوياته في يونيو السابق له بنسبة 1.6% ليسجل 130.1 نقطة، بحسب بيانات منظمة الزراعة والأغذية للأمم المتحدة “فاو”.
الزيادات في مؤشرات اللحوم والزيوت النباتية فاقت التراجع في مؤشرات أسعار الحبوب ومنتجات الألبان والسكر.
وبشكل عام، مازال مؤشر المنظمة لأسعار الأغذية مرتفعًا بنحو 9.2% عن مستواه المماثل قبل عام واحد، لكنه بقي أقل من الذروة التي بلغها في مارس 2022 بنحو 18.8%.
The post “الخبز المصري في أمريكا” بين شهية التصدير وعقبات الدولار.. نسمات الساحل الشمالي تسرع حصاد الفلفل الحار المصري appeared first on Economy Plus.