تصدرت الطفلة المعروفة إعلاميًا بـ هايدي صاحبة تريند كيس الشيبسي مواقع التواصل الاجتماعي بعد موقف إنساني بسيط لكنه عميق الدلالة؛ حين قررت التنازل عن
متعتها الصغيرة من أجل إسعاد غريب مشهد هايدي لم يكن مجرد لحظة عابرة، فكان درسًا عمليًا عن قيمة التربية على الرحمة وكيف يمكن لغرس القيم النبيلة في الأطفال أن يغير المجتمع بأكمله.
قصة هايدي صاحبة تريند كيس الشيبسي
كانت هايدي تملك خمسة جنيهات فقط، وقفت أمام رفوف «الشيبسي» في أحد المحال، لتختار كيسًا كبقية الأطفال، لكنها حين رأت رجلًا محتاجًا يمر بجوارها، فضلت أن
تعطيه ثمن الكيس بدلًا من شرائه لنفسها، تصرفها العفوي البسيط أعاد للأذهان أهمية التربية على الرحمة كأساس لبناء جيل واع يحمل الخير للآخرين.
فعل أهل الطفلة هايدي
والد الطفلة هايدي صاحبة تريند «كيس الشيبسي»، قال في تصريحات له عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن ما حدث أمر طبيعي بالنسبة له، معتبرًا أن الواقعة تمثل
توعية مهمة للأطفال، مشيرًا إلى أن أجمل ما في الموقف هو تقليد الأطفال لسلوكيات ابنته في الرحمة والتعامل مع الفقراء.
كما قالت والدة هايدي إنها فوجئت بالانتشار الكبير للقصة، موضحة: «بعد ما حكتلي هايدي عن اللي حصل راحت تنام عادي، ومكنتش متوقعة أبدًا إن تبقى تريند
بسبب الموقف ده«، مضيفة:»مستغربتش علشان هي على طول بتتصرف كده، وفرحت جدًا لما شوفت تعليقات الناس والجيران، وانبسطت بردود الفعل الجميلة ،وكأسرة
متعودين على هذه الأمور.
هايدي صاحبة تريند كيس الشيبسي