
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم، بدء التشغيل التجريبي لـ المتحف الزراعي المصري بالدقي، وذلك لمدة أسبوعين مع السماح بالدخول المجاني يوميًا من التاسعة صباحًا حتى الثالثة عصرًا، ضمن خطة تطوير شاملة بالتعاون مع منظمات دولية مثل اليونسكو.
وقال الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة، إن المتحف الزراعي يعد ثاني أقدم متحف زراعي في العالم، ويُعتبر شاهدًا حيًا على تاريخ وعراقة الزراعة المصرية من العصر الفرعوني حتى العصر الحديث، مشددًا على أنه ليس مجرد معلم سياحي، بل مركز علمي وثقافي يخدم الباحثين وطلاب الجامعات والمدارس.
وأوضح اللواء أمجد سعدة، مساعد وزير الزراعة والمشرف على المتحف، أن فترة التشغيل التجريبي تهدف لاختبار الخدمات وجمع ملاحظات الجمهور قبل الافتتاح الرسمي، مشيرًا إلى أن المتحف يضم ثماني قاعات ومتاحف فرعية، من بينها:
– المتحف اليوناني والروماني
– متحف الصداقة الصينية
– متحف المقتنيات العلمية
– المتحف الملكي
– السينما الملكية
– المكتبة التراثية


دخول مجاني وتجربة تراثية لجميع الزوار
ضمن خطة الترويج والتجربة، قررت الوزارة فتح أبواب المتحف مجانًا خلال فترة التشغيل التجريبي، في محاولة لجذب الزوار وتعريفهم بما يقدمه المتحف من محتوى تاريخي وثقافي فريد. ويُتوقع أن تشهد الفترة المقبلة إقبالًا كبيرًا، لا سيما بعد الإعلان عن مواعيد عمل المتحف الزراعي المصري التي تتيح للزوار التخطيط المسبق.
ويعود تاريخ المتحف الزراعي المصري إلى عام 1930، حين تأسس داخل سراي الأميرة فاطمة إسماعيل في حي الدقي، ليصبح ثاني أكبر متحف زراعي عالميًا بعد متحف بودابست في المجر، محتفظًا بكنوز تاريخية نادرة تشمل أدوات زراعية ووثائق ومقتنيات أثرية.