داخل أروقة محكمة الأسرة، وقفت زوجة ثلاثينية تروي تفاصيل معاناتها مع زوجها، بعدما أقامت ضده دعوى خلع بعد عامين من زواجهما نتج عنه طفلة رضيعة، مؤكدة أنها لم تعد تحتمل العيش معه بسبب عدم تحمله أي مسؤولية، وإنفاقه أمواله على أشياء «تافهة»، على حد وصفها بينما يهمل أسرته وبيته.
وقالت الزوجة في دعواها، إنها تعرفت على زوجها قبل 3 سنوات عن طريق صديقة مشتركة، ووجدت فيه في البداية شابًا مرحًا طيب القلب، فوافقت على الارتباط به على أمل أن يكون سندًا لها في حياتها.
وأضافت: «زوجي من اسرة ميسورة الحال، واتعود ياخد مصروفه من والده من صغره، لكن بعد الزواج اكتشفت أنه لا يعرف معنى المسؤولية، يترك كل الأعباء عليّ، ولا يهتم بشيء يخص البيت أو الطفلة، كل ما يشغله هو نفسه ومظهرهُ وشراء الكماليات من الإنترنت، مرة جاب جزمة بـ 500 دولار، مع إني كنت بطلب منه مصاريف البيت فيقول دي عليها عرض وانتي استني لما بابا يبعتلي الشهرية».
وتابعت: «طلبت منه كتير ينزل يشتغل، كان دايما رده أن فلوس ابوه كفاية وكش محتاج الشغل».
وأكملت: «حياتي معاه تحولت لجحيم، بيت معتمد على فلوس ابوه، وزوج رافض يشيل مسؤولية أي حاجه، وأنا الوحدي اللي بتحمل، حاولت أصلح من طباعه وأفهمه إن البيت أولى من اهتمامته، لكنه رافض يسمع أو يتغير».
وأمام القاضي قالت الزوجة: «أنا ببغض الحياة معاه ومش قادرة أستحمل أكتر، هو عديم المسؤولية ومهمل في بيته وأولاده، وأنا تعبت من المعاناة، بطلب الخلع ومستعدة أتنازل عن كل حقوقي الشرعية مقابل راحتي وراحة ولادي».