
أكد الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه بالقيادات الإعلامية التزام الدولة الراسخ بإعلاء حرية الرأي والتعبير واحتضان كل الآراء الوطنية ضمن المنظومة الإعلامية، يعني أننا أمام مرحلة جديدة فيها تدعيم للرأي والرأي الآخر في إطار المنظومة الوطنية.
وكتب مصطفى بكري، في تغريدة عبر حسابه على منصة «إكس»: «فلتتوقف الأيدي المرتعشة والحكوميين أكثر من الحكومة»، مشددًا على أن الرأي الآخر والنقد الهادف مطلوبان لتصحيح الأخطاء، ولكن في إطار يحافظ على الكيان الوطني ويدعم مؤسسات الدولة في مواجهة التحديات.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أهمية ما أكده الرئيس بضرورة وضع خارطة طريق شاملة لتطوير العمل الإعلامي، بما يضمن مواكبة التغييرات المتسارعة التي يشهدها العالم.
ودعا مصطفى بكري الحكومة والجهات المعنية إلى ترجمة توجيهات الرئيس بإتاحة البيانات والمعلومات للإعلام، حتى يمكن توظيفها بما يمكن الإعلام والصحافة من الرد على حروب الجيل الرابع، والادعاءات والأكاذيب التي تستهدف الدولة المصرية.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد اجتمع، اليوم، مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والسيد أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس استهل الاجتماع بتوجيه التحية والتقدير لجميع العاملين في قطاع الإعلام، مشيدًا بالدور الحيوي الذي يضطلع به الإعلام المصري في بناء الشخصية الوطنية، وتشكيل وعي المواطنين، وتعريفهم بالمستجدات والتطورات على الساحتين المحلية والدولية، إلى جانب إبراز الإنجازات المحققة، والارتقاء بالذوق العام، وترسيخ القيم والثوابت المجتمعية.