
الحفاظ على النظافة اليومية أمرٌ أساسيٌّ للصحة العامة، ولكن غالبًا ما يُغفل عن نظافة الفوط، يفترض الكثيرون أن استخدام الفوط على بشرة نظيفة لا يستدعي غسلها بشكل متكرر، لكن هذا الاعتقاد الخاطئ، فقد يؤدي إلى تراكم البكتيريا والفطريات وغيرها من الكائنات الدقيقة الضارة، مما يُشكّل خطرًا صحيًا .
تمتص الفوط خلايا الجلد الميتة وزيوت الجسم وبقايا منتجات العناية الشخصية، مما يُوفّر بيئةً مثاليةً لنمو الميكروبات، خاصةً في الحمامات الدافئة والرطبة. لذا، من الضروري معرفة عدد مرات غسل الفوط الصحيح واتباع ممارسات الصيانة المناسبة، مثل التجفيف الكامل والغسل بالماء الساخن والاستبدال المنتظم ،إن إعطاء الأولوية لنظافة الفوط لا يحمي صحة البشرة فحسب، بل يُسهم أيضًا في بيئة معيشية أنظف وأكثر أمانًا للأفراد والعائلات.
وبحسب ما جاء بموقع «تايمز أوف إنديا» ووفقًا للدراسات فإن المناشف تُكوّن أغشية حيوية مكونة من عديدات السكاريد والبروتينات والأحماض النووية، مما يؤدي إلى ظهور رائحة كريهة وبهتان.
من الجدير بالذكر أن المجتمعات الميكروبية على المناشف تختلف اختلافًا كبيرًا عن تلك الموجودة على جلد الإنسان وملابسه، وتُسلّط الدراسات الضوء على أهمية مراعاة مادة الألياف النسيجية وبنيتها وأنماط استخدامها لإدارة المجتمعات البكتيرية بفعالية.
مخاطر صحية كبيرة لاستخدام الفوط غير المغسولة
قد تبدو المناشف غير ضارة، لكنها سرعان ما تصبح بيئة خصبة للكائنات الدقيقة، كل استخدام يُخلّف: خلايا الجلد الميتة زيوت الجسم الطبيعية المستحضرات المتبقية أو الكريمات أو منتجات العناية الشخصية.
يُهيئ هذا المزيج بيئة دافئة ورطبة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات، وتُفاقم الحمامات، وخاصةً تلك ذات التهوية السيئة أو الرطوبة العالية، هذه المشكلة.
يشير فيليب تيرنو، عالم الأحياء الدقيقة والأستاذ بجامعة نيويورك، إلى أن الفوط قد تحتضن بكتيريا ضارة بعد استخدامين أو ثلاثة فقط، وإذا أهملت لفترات طويلة، فقد تُسهم في أمراض جلدية كالطفح الجلدي والتهيج، وحتى التهابات المكورات العنقودية، يجب على الأشخاص ذوي البشرة الحساسة، أو المصابين بحب الشباب، أو الحساسية، توخي الحذر الشديد، حتى أجهزة الاستنشاق، مثل أجهزة الاستنشاق، التي قد تنقل البكتيريا إلى الوجه، تزيد من أهمية استخدام المناشف النظيفة بانتظام.
كم مرة يجب غسل الفوط؟
توصيات الخبراء يعتقد الكثيرون أن غسل المناشف أسبوعيًا كافٍ. مع ذلك، ينصح الخبراء بغسلها بانتظام للحد من تراكم الميكروبات والحفاظ على النظافة، يعتمد تكرار غسل الفوط على نوع المنشفة، واستخدامها، والعادات الشخصية، معدل غسل المنشفة الموصى به:
معدل غسل المنشفة الموصى به:
فوط الحمام كل 3-4 استخدامات .
فوط اليد كل يوم أو يومين.
فوط الصالة الرياضية بعد كل استخدام .
فوط الوجه يوميًا.
قد تتطلب عوامل مثل رطوبة الحمام والمناخ والظروف الصحية الفردية غسلًا متكررًا. في البيئات الرطبة، تنمو البكتيريا والعفن بشكل أسرع، مما يجعل اتباع هذه الإرشادات بدقة أمرًا بالغ الأهمية.