
يعلن البنك الفيدرالي الأمريكي اليوم نتائج اجتماع لجنة السياسات النقدية لتحديد أسعار الفائدة، وسط ترقب عالمي وتفاعلات من جانب البورصات والعملات.
وتميل معظم التوقعات نحو تخفيض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بنسبة 0.25% أو 0.50% مقابل مستويات الفائدة حالياً عند 4.25% و4.50%.
وعن تأثير قرار الفيدرالي الأمريكي اليوم على الجنيه المصري والدولار، أوضح الخبير المصرفي محمد عبد العال أن اتساع فارق الفائدة بين الدولار والجنيه المصري سيكون في صالح العملة المحلية، خاصة وأن السوق المصري أصبح من بين أكبر الأسواق الجاذبة للأموال الساخنة التي تتخلل الاستثمار غير المباشر في أدوات الدين الحكومي.
وقال عبد العال إنه كلما استمر تخفيض سعر الفائدة على الدولار من جانب البنك الفيدرالي، يكون ذلك في صالح الجنيه المصري لأن فارق الفائدة والعائد الحقيقي ما بين العملتين يتصاعد، وتوقع أن يصل فارق العائد بين الدولار والجنيه إلى 12% بعد القرار.
وأشار إلى أن ذلك سيكون محفز أكبر للمضاربين في الاستثمار الأجنبي غير المباشر في أذون وسندات الخزانة عبر البورصة والشراء من السوق الثانوي، ما يزيد معه من تدفقات النقد الأجنبي.
وقال الخبير المصرفي في تصريح لـ«الأسبوع»، إن الأسواق الخارجية استوعبت تأثير تخفيض سعر الفائدة من جانب الفيدرالي الأمريكي خاصة أصحاب الأموال الساخنة، بما يشير إلى أن مؤشرات الأسواق ستعكس فقط استعدادات مسبقة.