رحيل إبراهيم الطوخي| موت صاحب عبارة “الجملي هو أملي” وأشهر بائع كبدة بالمطرية.. تفاصيل الدفن وسبب الوفاة

تصدر خبر وفاة إبراهيم الطوخي، صاحب مطعم السمين الشهير في المطرية، مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سادت حالة من الحزن بين متابعيه وزبائنه المعتادين.
وتحولت صفحات التواصل إلى دفاتر عزاء، حيث عبر العديد من رواد السوشيال ميديا عن حزنهم لفقدان شخصية اشتهرت بتقديم الطعام بأسعار زهيدة، وكان لها تأثير كبير بين البسطاء.
من هو إبراهيم الطوخي؟
إبراهيم الطوخي هو أحد أشهر بائعي السمين في القاهرة، وتحديدًا في منطقة المطرية.
اكتسب شهرة واسعة بفضل مقاطع الفيديو التي انتشرت له أثناء إعداد الطعام، وأصبح معروفًا بجملته الشهيرة “الجملي هو أملي”، التي تحولت إلى علامة مميزة له.
كان الطوخي يقدم وجبات بأسعار منخفضة، إذ كان يبيع الساندويتش بخمسة جنيهات فقط، ما جعله مقصدًا للكثير من المواطنين، خاصة محدودي الدخل ولكن مسيرته لم تخلُ من العقبات، حيث أغلقت الجهات المختصة مطعمه في يوليو 2021، بسبب عدم استكمال التراخيص ووجود مخالفات تتعلق بمعايير الصحة والنظافة.
ورغم ذلك، أكد الطوخي حينها أنه يسعى لتصحيح الأوضاع وإعادة فتح مطعمه.
تفاصيل الوفاة وردود الفعل
في الساعات الأخيرة، انتشرت أخبار عن وفاة إبراهيم الطوخي، مما أثار موجة من التساؤلات بين محبيه، خاصة أن بعض المواقع الإخبارية أعلنت الخبر دون تأكيد رسمي حول سبب الوفاة أو تفاصيلها.
وعقب انتشار الخبر، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بحزن شديد، معبرين عن تأثرهم برحيل شخصية كانت قريبة من الناس، وعُرف عنها البساطة والتواصل الدائم مع الجمهور عبر الفيديوهات.
كما شهدت منطقة المطرية حالة من الحزن، حيث كان الطوخي شخصية محبوبة بين الأهالي الذين اعتادوا شراء الطعام من محله.
التصريح بالدفن والاستعداد لتشييع الجثمان
أصدرت جهات التحقيق المختصة قرارًا بالتصريح بدفن إبراهيم الطوخي، حيث يستعد أهالي المطرية لتشييع جثمانه.
وذكرت مصادر قريبة منه أنه تعرض لوعكة صحية قبل وفاته، لكنها لم تحدد طبيعة المرض أو تفاصيل الأزمة الصحية التي أدت إلى رحيله.
إرث إبراهيم الطوخي.. من البساطة إلى الشهرة
جسد إبراهيم الطوخي نموذجًا للشخصيات البسيطة التي وصلت إلى الشهرة بفضل مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حقق نجاحًا سريعًا بسبب أسلوبه العفوي وأسلوبه المميز في التعامل مع الزبائن.
ورغم الانتقادات التي تعرض لها بسبب مخالفات مطعمه، ظل الطوخي شخصية مؤثرة تركت بصمة في قلوب الكثيرين.
مع رحيله، يبقى الطوخي رمزًا لبائع الطعام البسيط الذي استطاع أن يحقق شهرة واسعة، ويخلق قاعدة جماهيرية تحزن اليوم لفراقه، وتفتقد وجباته الشهيرة وابتسامته التي اعتاد أن يستقبل بها زبائنه.
نقلا عن صدي البلد