
تصدرت الفنانة التونسية لطيفة، ابنة مدينة منوبة، التريند خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك عقب قيامها بالتبرع لصالح مشروع تهيئة وترميم جامع منوبة المعمور.
وتواصلت لطيفة مع اللجنة المشرفة على الأشغال، بعدما عرفت أن المسجد آيل للسقوط، لتعرب عن استعدادها للمساهمة في ترميم المسجد الذى كانت تصلي فيه وهي صغيرة.
ومن جهتها، أعربت لجنة التهيئة والترميم عن كامل تقديرها العميق لموقف لطيفة، معتبرة إياها بأنها تجسيد لقيم التضامن والانتماء التي تميز أبناء الجهة، وحرص صادق على صون أحد أبرز معالمها الدينية والتاريخية، موجهة شكرها إلى مختار العرفاوى، شقيق الفنانة لطيفة، تقديراً لدعمه المتواصل، وإلى الشاذلي المديوني الذي لعب دوراً محورياً في ربط عائلة العرفاوي باللجنة.
وأشارت اللجنة إلى أن هذه المساهمة سيكون لها أثر مباشر في تسريع نسق الأشغال، بما يمهّد لإعادة فتح الجامع أمام المصلين في أقرب وقت، ويعيد إليه بريقه الروحي والمعماري.
ومن جهته، أثنى الجمهور التونسي والعربي على مبادرة لطيفة، وذلك عبر منصات السوشيال ميديا، وطالبوا بأن يحذو حذوها جميع الفنانين.
يشار إلى أن آخر أعمال لطيفة هو ألبومها الغنائي الجديد «مفيش ممنوع» الذي صدر مؤخرًا، وتضمّن 10 أغنيات صورت جميعها بكليبات، منها أغنية «زعمة لاباس» و«الحياة سكرة»، وتعاونت فيه مع نخبة من الشعراء والملحنين.