طرابلس على صفيح ساخن: حشود عسكرية تهدد استقرار العاصمة

طرابلس على صفيح ساخن: حشود عسكرية تهدد استقرار العاصمة

الحشود العسكرية تصل العاصمة: مؤشر على تصعيد محتمل.. .،

وصلت خلال ليبيا اليومالماضي تعزيزات عسكرية إلى طرابلس، بما في ذلك آليات ثقيلة ومقاتلون مدرَّبون، قادمة من مناطق مثل مصراتة والزنتان الداعمة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة. التحركات أثارت قلق المدنيين وأكدت أن العاصمة على صفيح ساخن، مع استعداد محتمل لأي مواجهة.

في المقابل، تسيطر قوات الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة على نقاط استراتيجية، أبرزها مطار معيتيقة وأحياء تاجوراء وسوق الجمعة وعين زارة. هذه السيطرة تجعل أي تحرك حكومي عُرضة لمواجهة مباشرة، ما يزيد من خطورة الوضع الأمني.. .،

— جذور الصراع: نزاع السلطة بين الحكومة وقوات الردع–

الصراع الحالي ليس جديدًا، بل يعود إلى سنوات ما بعد سقوط القذافي، حيث ترى حكومة الوحدة الوطنية أن جهاز الردع يجب أن يكون تحت سيطرتها المباشرة، بينما يرفض الجهاز أي قرار يقلص من نفوذه في العاصمة.

في مايو الماضي، أصدر الدبيبة قرارًا بحل جهاز الردع ونقل اختصاصاته إلى وزارة الداخلية، لكن الجهاز رفض القرار، معتبرًا أنه صادر عن الحكومة وليس المجلس الرئاسي. هذا الخلاف أدى إلى اشتباكات محدودة وأظهر هشاشة السيطرة الحكومية على العاصمة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *