تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إعادة تصنيف الطائرات المسيرة وبيعها للسعودية كطائرات، حيث ستسمح هذه الخطوة بتحويل «المُسيرات» من فئة «الصواريخ» إلى فئة «الطائرات» لتجنب القيود المفروضة بموجب نظام مراقبة تكنولوجيا الصواريخ (MTCR)، وفقًا لما نقلته وكالة «رويترز» البريطانية.
ووفقًا لـ«رويترز»، فإن هذا التغيير سيمكن الولايات المتحدة من تصدير أكثر من 100 طائرة مسيرة من طراز MQ-9 إلى المملكة العربية السعودية.
ومن المتوقع أن تشمل الصفقات المحتملة أيضًا دولا مثل الإمارات وبعض دول أوروبا الشرقية.
وقال مسؤول أمريكي لـ«رويترز» لم يكشف عن هويته، إن الولايات المتحدة وافقت على منح شركتي «إيرباص» و«أندوريل»، اللتين تصنعان طائرات بدون طيار كبيرة، الحق في معاملة منتجاتهما باعتبارها «مبيعات عسكرية أجنبية» من قبل وزارة الخارجية، مما يسمح ببيعها بسهولة على الصعيد الدولي.
يذكر أن نظام مراقبة تكنولوجيا الصواريخ هو اتفاقية طوعية غير رسمية تأسس في عام 1987.
ويضم 35 دولة، ويهدف إلى منع انتشار تكنولوجيا الصواريخ التي يمكن استخدامها لإيصال أسلحة الدمار الشامل، ومن المتوقع أن تدخل هذه التغييرات حيز التنفيذ بحلول نهاية العام.